أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي سيصل إلى روسيا في زيارة عمل يوم 23 يناير الجاري، وسيبحثان تطورات الأوضاع في سوريا، بما في ذلك إعلان الولايات المتحدة نيتها سحب قواتها من هناك.وقال أوشاكوف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، إن الرئيسين سيبحثان تطورات الأوضاع الراهنة في محافظة إدلب السورية، مشيرا إلى أن تطوراتها تثير المخاوف والقلق، والوضع هناك ليس بسيطا.وأضاف أن موسكو تعطي أهمية كبيرة لتنسيق جهودها مع أنقرة على صعيد التسوية في سوريا، معتبرا أن تطبيق المذكرة المشتركة الروسية،التركية بشأن إقامة منطقة خفض التصعيد في إدلب من 17 سبتمبر الماضي كانت مساهمة جدية في دعم نظام وقف الأعمال القتالية بسوريا.ولفت أوشاكوف إلى أن "استفزازات الإرهابيين في المنطقة شهدت في الأزمنة الأخيرة تصاعدا ملحوظا، بل ونجحت المجموعات الإرهابية في تعزيز وجودها هناك".وتابع أن الرئيسين سيتناولان كذلك جوانب أخرى من التسوية السورية، بما في ذلك إطلاق عمل اللجنة الدستورية، منوها بأن "ثلاثية أستانا" (روسيا، وتركيا، وإيران) قدمت قائمة متفق عليها مع الأطراف السورية من ممثلي المجتمع المدني السوري المتوقع دخولهم في تشكيلة اللجنة المذكورة، وهي قائمة كانت ينتظرها المجتمع الدولي من الدول الثلاث.
مشاركة :