قال عماد العبلاني إن بنك الكويت الوطني بصفته مؤسسة مالية رائدة، يقدر بشكل كبير أهمية حصول موظفيه على شهادات الاعتماد المهني الاحترافية. كرًم معهد الدراسات المصرفية موظفي بنك الكويت الوطني المشاركين في مجموعة من البرامج التدريبية التي يوفرها المعهد لموظفي المؤسسات المصرفية، وذلك ضمن برامج شهادات الاعتماد المهني الاحترافية لعام 2017-2018، والمعتمدة من معهد لندن المصرفي والمالي، الذي يعد واحداً من أعرق المؤسسات العالمية المتخصصة في مجال التعليم المهني، والخاصة بالخدمات المصرفية والمالية. جاء هذا التكريم خلال حفل تخريج المتدربين، الذي أقيم في قاعة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بغرفة تجارة وصناعة والكويت، برعاية محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل، الذي أناب عنه المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د. يعقوب الرفاعي، وحضور المدير العام للموارد البشرية للمجموعة عماد أحمد العبلاني، والمدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد العثمان، ومديرة إدارة الفروع المحلية غدير العوضي، بالإضافة إلى مسؤولي إدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية للمجموعة. وشملت الشهادات التي حصل عليها موظفو البنك: شهادة مدير فرع مصرفي معتمد، وشهادة أداء الإدارة الاستراتيجية، وشهادة مدير معتمد (CM)، وشهادة مهارات البيع الاحترافية، وشهادة تحليل الاحتياجات التدريبية. وبهذه المناسبة، قال العبلاني «إن بنك الكويت الوطني بصفته مؤسسة مالية رائدة، يقدر بشكل كبير أهمية حصول موظفيه على شهادات الاعتماد المهني الاحترافية، ويسعى دائماً لتحفيزهم على مواصلة التطوير الدائم لقدراتهم ومهاراتهم، حيث أصبحت هذه الشهادات من أهم أدوات وأساليب التعلم والتدريب المستمر والمطبقة عالمياً، إضافة إلى دورها في رفع الكفاءة المهنية للموارد البشرية العاملة بالقطاع المصرفي لتواكب التطورات العالمية في هذا المجال». وأوضح العبلاني أن استراتيجية البنك تشجع الموظفين على استكمال دراستهم واستمرارهم في تنمية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم، إذ قام البنك بربط نظام الترقيات والحوافز المالية بالشهادات العلمية والدورات التدريبية التي يحصل عليها الموظف، وذلك حرصاً على ضمان التطوير المستمر لموظفي البنك. وأشاد بالدور الحيوي والمهم الذي يقوم به «الدراسات المصرفية»، في تقديم هذه النوعية من الشهادات الاحترافية التي تثري العمل المصرفي، وكذلك جهوده المتواصلة في تعزيز وتطوير الكوادر الوطنية، داعياً المكرمين إلى مواصلة العمل الجاد والدؤوب وتكريس جهودهم لصنع مستقبل مالي ومصرفي أفضل للكويت. وتأتي برامج شهادات الاعتماد المهني ضمن استراتيجية «الدراسات المصرفية» الرامية إلى صقل مهارات وقدرات الكوادر الوطنية العاملة في المؤسسات المصرفية الكويتية، والتي تستهدف رفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم، وذلك لضمان مواكبتهم لكل ما هو جديد في الصناعة المصرفية عالمياً، وتأهيلهم ليكونوا مساهمين فاعلين في عملية التنمية الاقتصادية للكويت. وتتلاقى المبادرات التي يقدمها «الدراسات المصرفية» مع استراتيجية «الوطني» الهادفة إلى الاستثمار في الموارد البشرية، وسعي البنك الدائم لدعم الكوادر الوطنية وتمكينها وتأهيلها وتوفير الفرص الوظيفية الملائمة لها، وذلك التزاماً بدوره كأحد أكبر مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية، إلى جانب حرص البنك على توفير البرامج التدريبية التي تساعد في تطوير أداء موظفيه، والتي يتم إعدادها وفقاً لمعايير منهجية وعلمية حديثة.
مشاركة :