ارتفع الذهب أمس، بدعم من الضبابية، التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعدما رفض المشرعون اتفاق رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للانفصال عن الاتحاد، في حين تزايدت الدعوات لوقف رفع أسعار الفائدة الأميركية. وكان سعر الذهب في المعاملات الفورية مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 1292.61 دولاراً للأوقية (الأونصة). وارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1292.40 دولاراً للأوقية. وقال بنجامين لو المحلل لدى «فيليب فيوتشرز»، إن تزايد فرص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يعزز جاذبية المعدن الأصفر باعتباره ملاذاً آمناً، حتى مع صعود أسواق الأسهم الأميركية في الأسابيع الأخيرة. وصوت المشرعون البريطانيون برفض اتفاق ماي للانفصال بفارق كبير، مما يثير اضطراباً سياسياً قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق أو حتى عدم الخروج. ورأى عدد من صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس، أنه ينبغي للبنك أن يوقف رفع أسعار الفائدة حتى يتضح مدى تأثر الاقتصاد الأميركي بمخاطر كبرى مثل تباطؤ النمو في الصين ومخاطر أقل حدة مثل أزمة الميزانية في واشنطن. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1324 دولاراً للأوقية. وبلغ المعدن مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1342.43 دولاراً الأسبوع الماضي. وزاد البلاتين 0.3 في المئة إلى 795.50 دولاراً للأوقية، بينما استقرت الفضة عند 15.57 دولاراً للأوقية.