قال المفكر والفيلسوف الكبير مراد وهبة، إن "مصر بها سلطة دينية، وهي سبب الإرهاب، ويجب وجود سلطة ثقافية وعلمية لمنع التطرف".وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن "تجديد الخطاب الديني يحتاج لشجاعة، وجرأة، وهي متوافرة لدى الرئيس السيسي، ولكنها غير متوافرة لدى النخب والمثقفين".وتابع: "في أوروبا أصدر فريدرك الثاني قرارًا بتجديد الخطاب الديني، وطالبوا باستدعاه كتب ابن رشد لترجمتها، وخرج جيل في أوروبا اسمهم الرشدية، وذلك ساهم في خروج أوروبا من العصور الوسطى"، موضحًا أن "تجديد الخطاب الديني يحيا في مصر بإحياء ابن رشد ووفاة ابن تيمية".
مشاركة :