الشيخ فيصل الحمود الصباح دائما ما أطمح بأن تكون محافظة الفروانية في المركز الأول

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - وكالة الحدث الاخبارية محافظ الفروانية الشيخ فيصل الصباح يفتح ابوابه لوكالة الحدث الاخبارية في حوار مفتوح عن دوره الريادي في قيادة المحافظة ورؤيته الى مستقبل الشباب الكويتي وما يقدمه لهم من دعم للنهوض بهم لانهم مستقبل الكويت الواعد، كما اوضح ان جميع المناصب التي تسنمها اضافت له الكثير فدائما ما يسعى من خلال عمله الى الانجاز والتطوير والنجاح. حاورته نبأ السامرائي الكل يعرف أن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح يتمتع بصفات القائد والمدير وبدرجة  عالية وهذا لا يقتصر على عملك بشؤون المحافظة وإدارتها بل والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة. هل تجد نفسك قائد ام مدير؟ وهل تدخلك في اصغر القضايا الادارية من باب الحرص؟  بداية لابد من الإشارة إلى ان مهام واختصاصات المحافظ تتمثل في المساهمة في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات العامة بالمحافظة والعمل على وصول هذه الخدمات لمستحقيها من المواطنين في اطار السياسة العامة للدولة ومتابعة كل ما من شأنه تحقيق اهداف الدولة، ومن ثم فالأمر لا يمكن تصنيفه كوني قائدا أم مديرا ، بل يعود في المقام الأول إلى الحرص على تأدية واجباتي على الوجه الاكمل لخدمة المواطنين، ودائما ما أطمح بأن تكون محافظة الفروانية في المركز الأول بجميع خدماتها التى تقدم لأهاليها،  ولدينا خطة عمل لتنفيذ العديد من البرامج لخدمة أهالي الفروانية في كافة المجالات الصحية والمرورية والتعليمية وغيرها ، ودائما ما نقوم بدور التقييم لمستوى الأداء وتحديد مكامن الضعف والقصور في أداء الجهات التنفيذية بالمحافظة وبتعاون الجميع سيتم معالجة أوجه القصور إن وجدت بالأطر القانونية و بعيدا عن المحاباة و المجاملة في إطار الصلاحيات المخولة لنا إضافة إلى حرصنا منذ تولينا مهام المحافظة بعقد لقاءات وإجتماعات دورية مع جميع مسؤولي المحافظة بهدف التعرف على متطلبات واحتياجات المرحلة القادمة ومطالبتهم بإعداد تقارير مفصلة عن كل منطقة تتضمن المعوقات والصعوبات التى تقف حائل دون تنفيذها. عملت سفيرا لدولة الكويت في سلطنة عمان وكذلك في المملكة الأردنية الهاشمية، ماذا اضافت لك هذه التجربة؟ وهل كانت لهذه الاضافة تأثير في مسيرتك ؟ بالطبع اضافت لي الكثير ، وبطبيعة الحال فأي عمل يوكل للشخص يستفيد منه على جميع الأصعدة، فدائما ما أسعى من خلال عملي الى الانجاز والتطوير والنجاح،  وشخصنا المتواضع لن يألو جهدا على الإطلاق بأن يذهب الى الأبعد والأصعب قبل الأقرب والأسهل بأن يحقق ويترجم توصيات القائد الإنساني سمو أمير البلاد، وانعكاسات هذا العمل على ما يمكن أن نقدمه في جميع المناصب.  ودائما امامي صراع مع الواقع ، وبقدر المستطاع احاول التواصل اجتماعيا ، لأنه من مهام عملي أيضا ، وانا كالحصان اذا لم يركض يبند، فإذا لم أعمل بشكل متواصل اخمد وتنطفئ عزيمتي. وبشكل عام فأنا رجل أخدم وطني الكويت في أي مكان وأى منصب، فما أن يطلب مني أي عمل من خلاله أخدم أبناء وطني فلا أتردد في ذلك، خاصة وأنها تأتي لرغبة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد ونحن كأبناء مخلصين لهذا الوطن لانملك سوي إطاعة الله ورسوله وولي الأمر. الجميع يعلم مدى اهتمامكم بالشريحة الشبابية وكان لكم الاثر الطيب في توجيه الشباب للعمل والاصرار على صناعة الشخصية الادارية للشاب الكويتي، لكن ما هي الرؤية الخاصة بكم لهذه الشريحة والتي ادت الى تخصيص وقت كبير من اجلهم؟؟ وهل ترى او تلمس اي تقدم لهذه الشريحة؟ الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، باعتبارهم عماد المستقبل والقدرة الحقيقية للبناء ووسيلة التنمية وغايتها، وأى مجتمع لا يكون قويا إلا بشبابه، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها، لذلك أصبح الاهتمام بقضايا الشباب ودورهم في مختلف المجالات ضرورة بالغة في ظل قدرتهم على احداث الكثير من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحرص على أن يكونوا رافدا للاستقرار والتنمية والتقدم في مجتمعاتهم، فضلا عن أن القيادات السياسية تولي اهتماما كبيرا بالشباب لاسيما وتأكيد صاحب السمو أمير البلاد على أهمية إفساح المجال أمام الشباب وتوسيع قاعدة مشاركتهم الايجابية في جميع شؤون المجتمع، خاصة وأن المرحلة الحالية مرحلة الشباب بلا منازع.أما عن الرؤية فقد كان للمحافظة بادرة من خلال انشاء مجلس الشباب قد تم الاعلان عنها يهدف الي تبني الافكار الشبابية ودعمها وتشجيعهم على أهمية العمل التطوعي بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن، وهنا لابد من التأكيد على أن الشباب الكويتي قد حقق العديد من الإنجازات على جميع الأصعدة وعلى جميع المستويات الإقليمية والدولية. هل اثرت عملية استقدام الوافدين على شريحة الشباب وكذلك على الجانب الاقتصادي والامني؟ لاسيما واحداث السرقة الاخيرة والمتكررة للبيوت في الكويت؟ بالطبع كانت لها تأثيراتها الواضحة، وقد أكدنا في أكثر من لقاء أن اخطر ما يواجه البلاد هو العمالة السلبية السائبة الهامشية غير القانونية فهي تشكل عالة وعبئا على المجتمع الراقي الإيجابي الذي يسعى إلى التطوير والتقدم من خلال إنتاجية المواطن، لاسيما أن العمالة الأجنبية غير المنتجة لا تجد ما تفعله سوى تعكير امن المجتمعات، وتجلب له مشاكل وسلوكيات سيئة تعيق تقدمه وتصعب تسهيل خدمة الناس، إضافة إلى سهولة حملها لبعض المشاريع والأجندات.ولاشك أن ازدياد معدل الجرائم  في الآونة الأخيرة جاء بسبب انتشار هذه العمالة التي تمثل عبئاً على الدولة في جميع النواحي، فهي كالوباء الذي يجب اقتلاعه من جذوره، انت من الاشخاص الداعمين للرياضة، هل تجد ان الكويت قد انشأت مرافق رياضية كافية مثل الساحات والنوادي والقاعات؟ وهل ترى اي تعاون مشترك مابين الهيئة العامة للرياضة  وادارات المحافظات في هذا المجال؟  بالطبع الكويت تولي اهتماما كبيرا بالرياضة، وبها العديد من المرافق الرياضية، ولعل استاد جابر الدولي والذي يعد بمثابة صرح رياض وطني عملاق يعكس الاهتمام الكبير للقيادة السياسية بالرياضة والرياضيين ، لاسيما أنه يأتي ضمن أهم المشروعات التنموية الضخمة للبلاد ، بما يحتويه من كافة الخدمات وفق المعايير العالمية المعمول بها في الدول المتقدمة ، والذي يسهم في تحقيق نهضة حضارية تتلاءم مع مكانة الكويت وما تقدمه في مجال الرياضة .أما عن المحافظة فهي تولي أيضا اهتماما خاصا بالشباب يتبلور في تقديم الرعاية الشبابية والدعم بكل اشكاله، وهناك تعاون كبير وتنسيق دائم بين المحافظة والهيئة العامة للرياضة، ونحن في المحافظة دائما ما نقوم بزيارات ميدانية للمراكز الرياضية والأندية للإطلاع عليها والوقوف على حجم المشكلات بها وتذليل العقبات التى من شأنها تحقيق أهدافها، دولة الكويت بصدد الاحتفال باعيادها الوطنية، فما هي أهم استعداد المحافظة لهذه الأعياد؟ الاحتفالات الوطنية مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، ومن ثم تسعى المحافظة إلى وضع برنامج مميز لها، ما يؤكد أهمية مثل هذه المناسبة في تعزيز الانتماء الوطني وغرس قيم الوطنية. ونحن دائما ما نسعى إلى خروج الاحتفالات بصورة مختلفة، والحفاظ على تميز احتفالات الفروانية كعادتها كل عام، مع التركيز على التمسك بروح التعاون بين أعضاء اللجنة، لتقديم عمل مميز يعكس أهمية المناسبة، ويتناسب مع مكانتها لدى أبناء الوطن، وتنطلق فعاليات الاحتفالات الخاصة بالمحافظة على مدار عدة منها احتفال رفع العلم بتاريخ 29 يناير الجاري، واحتفال مطار الكويت الدولي وغيرها بالإضافة إلى العديد من الفعاليات والاحتفالات الأخرى التي ستشارك بها المحافظة. ختاما للحوار ما هي الكلمة التي توجهها الى ابناء الكويت ؟؟ في الختام أود أن أشكركم على هذا اللقاء، وأدعو جميع أبناء الكويت إلى وضع الوطن نصب أعينهم وعلى الجميع العمل بشكل جاد للبناء الهادف وتحقيق التنمية والإنجاز، داعياً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لخدمة الوطن ، وأن يحــفظ الأمتين العربية والإسلامية والكويت وشعبها مــن كـــل مكروه.

مشاركة :