تساءل أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب عن أسباب تسريب الامتحانات للصف الأول الثانوي، مؤكدين أن هذه الامتحانات تعتمد على الكتاب المفتوح وليس لها علاقة بالنجاح والرسوب. وأشار النواب إلى أن المنظومة الجديدة ستقضي على الغش نهائيًا لأن الامتحانات ستعتمد على النظام الإلكتروني فقط والانتهاء من النظام القديم الذي تتعدد فيه طرق وضع الامتحان حتى وصوله إلى الطالب. في البداية، قالت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن تسريب الامتحانات للصف الأول الثانوي يعد نجاح للمنظومة الجديدة بنسبة 60%، نظرًا لأن الامتحان يعتمد على الكتاب المفتوح وليس هناك داعي لتسريب الامتحانات، مؤكدة أن أزمة تسريب الامتحانات ستنتهي باستخدام التابلت والاعتماد على الامتحان الإلكتروني.وأكدت نصر، أنه حتى الأن نعمل على النظام القديم في الامتحانات بدءًا من واضع الامتحان والتصوير والطباعة وصولًا إلى الطالب أثناء الامتحان، مشيرة إلى أن هذه الامتحانات تجريبية وليست امتحانات نجاح ورسوب.وتساءلت عضو اللجنة عن سبب لجوء ولي الأمر والطالب إلى الانسياق وراء تسريب الامتحانات وعدم الاعتماد على الذات أثناء أداء هذه الامتحانات التجريبية، ووصفت الطالب بأنه يخدع نفسه في الاعتماد على هذه التسريبات. وأكدت نصر أن المنظومة الجديدة ستعمل على الانتهاء من كافة التسريبات وإنهاء الدروس الخصوصية نظرًا لأنها تعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين. فيما تقدمت مي محمود، بطلب إحاطة للدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، لتوجيهه للدكتور طارق شوقي، وزير التعليم حول مشكلة امتحان الأحياء للصف الأول الثانوي.وأشارت في طلبها إلى أن الامتحان جاء بشكل مباشر، ما نتج عنه سهولة الأسئلة، مخالفة لمعايير "open books exam"، ما أتاح الغش المقنع للطلاب نقلًا بالنص من الكتاب.