تشارك وزارة التربية والتعليم في فعاليات معرض «إديوتيك كوريا»، والذي يعقد في مركز كوكس للمعارض والمؤتمرات في سيئول حتى 18 يناير الجاري. ويعتبر المعرض فرصة مثالية للتعرف على آخر المستجدات المرتبطة بتوظيف التكنولوجيا لتطوير بيئات التعلم، حيث تستعرض الوزارة خلال مشاركتها جهودها الحثيثة لتطوير منظومة التعلم الذكي لديها، وما وصلت إليه من مستويات متقدمة في ترجمة خططها الاستراتيجية الرامية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة خدمة لأغراض التعليم. وتأتي مشاركة وزارة التربية والتعليم كشريك عالمي، وضيف شرف في المعرض في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز المنظومة التعليمية في الدولة والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في مجال التعلم الذكي. وقال مروان الصوالح، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، إن وزارة التربية والتعليم تحرص على مواكبة آخر التطورات التكنولوجية في العالم وتطبيقها في منظومة التعليم بالدولة، معتبراً مواكبة التغيرات والتطورات التقنية التي يشهدها العالم باتت عنصراً أساسياً في تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة المرتبطة بالتعليم، وهو ما من شأنه المضي قدماً في تعزيز خطوات الانتقال لعصر الاقتصاد القائم على المعرفة. وأضاف: شهدت الوزارة على مدى السنوات الماضية تحولاً رقمياً كبيراً رافقه تطوير للمناهج والأساليب التعليمية، بما يلبي متطلبات القرن الحادي والعشرين، وفي إطار سعينا لمواكبة آخر التطورات التقنية المرتبطة بالتعليم، فإن مشاركتنا بالمعرض تكتسب أهمية كبيرة، باعتبارها فرصة سانحة للاطلاع على أحدث الطرق المتبعة في تطبيق التقنيات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوت وتقنية سلسلة الكتل «بلوك تشين»، والاستفادة منها في المنظومة التعليمية.