كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن السعودية ستبدأ بإدخال الطاقة النووية في توليد الكهرباء مبدئيا من خلال مفاعلين يجري إنشاؤهما خلال العقد القادم، لافتا إلى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، خصوصا في مجالات توليد الكهرباء، والاستخدامات الطبية والعلاجية، إذ إن ذلك من مستهدفات رؤية المملكة 2030.ونوه الوزير الفالح، خلال ترؤسه وفد السعودية في أسبوع أبوظبي للاستدامة، بموقع مشروع محطات «براكة» للطاقة النووية السلمية.وأبدى إعجابه بمستوى الجهد المبذول في الأعمال الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.وأضاف الوزير الفالح: «ما رأيته في مشروع براكة، فضلا عن كونه مدعاة للفخر والاعتزاز، هو سبب قوي لتعزيز ثقتنا في قدرتنا على تحقيق ما نرمي إليه، ولا شك أن آفاق التعاون بين الشقيقتين الإمارات والسعودية، في الموضوعات المختلفة المرتبطة بهذا المجال ومنها الأعمال الرقابية والتشغيلية، وما يتعلق بها كذلك من الأمان والسلامة، هي في الواقع آفاق واعدة تندرج تحت تعزيز الجهود التي نبذلها في إطار منظومة العمل المشترك بين بلدينا».وخلال الجولة اطلع وزير الطاقة على ما أنجز من مراحل العمليات الإنشائية، ومن مرحلة الاستعدادات التشغيلية للمحطة الأولى، التي اكتملت فيها الأعمال الإنشائية في مايو 2018.وشملت جولة الوزير مرافق المحطة الأولى، التي تجري فيها التحضيرات لمرحلة الاستعدادات التشغيلية، حيث زار مبنى التوربينات، ومبنى مفاعل المحطة، إضافة لغرفة التحكم الرئيسية.