يعقد مجلس الغرف السعودية وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الملتقى الاقتصادي السعودي الاماراتي الثاني، وذلك يوم 31 يناير الجاري بفندق الموفنبيك بالعاصمة السعودية الرياض، وبحضور معالي وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير الاقتصاد الإماراتي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وبمشاركة واسعة من أصحاب الأعمال السعوديين والإماراتيين. ويشكل الملتقى امتدادًا للملتقى الإماراتي السعودي للأعمال الذي انعقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في أكتوبر العام 2017م تحت شعار “معًا_أبدًا” بمشاركة واسعة من الوزارات، والمسؤولين، وقطاعي الأعمال في البلدين، وكان من بين توصياته أن ينعقد الملتقى كل عامين، بما يسهم في تحقيق أهدافه لتنمية علاقات التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال في كلا البلدين، والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة؛ لتذليل التحديات التي قد تحد من تنمية التبادل التجاري والاستثماري السعودي الإماراتي. وتعتبر هذه الملتقيات الاقتصادية السعودية الاماراتية أحد مخرجات «خلوة العزم» بين المملكة والإمارات، وتهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، وتوطيد الروابط وفتح قنوات استثمارية جديدة، تساهم في تعزيز تنويع مصادر الدخل، واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة للاقتصاد، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية بين البلدين. ويجري مجلس الغرف السعودية هذه الأيام استعدادات مكثفة وتحضيرات مبكرة لعقد الملتقى الاقتصادي السعودي الاماراتي الذي يتوقع أن يشهد مشاركة كبيرة من أصحاب الأعمال من الجانبين، حيث سيبدأ الملتقى بجلسة افتتاحية يعقبها جدول أعمال الاقتصاد والمشاريع والفرص الاستثمارية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. يُذكر أن المملكة ودولة الامارات العربية المتحدة ترتبطان بعلاقات اقتصادية مميزة، وأطر مؤسسية فاعلة مثل مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم انشائه في مايو العام 2016م وتندرج ضمن مهامه تعزيز مجالات التعاون، والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك الجانب الاقتصادي.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :