الرياض: تدشين ملتقى ومعرض «تمكين» الأسر والمنشآت الناشئة بالمقاصف المدرسية

  • 1/17/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت وزارة التعليم اليوم (الأربعاء) ملتقى ومعرض برنامج تمكين الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية، في ابتدائية 383 للبنات بالرياض، والذي يهدف إلى تأهيل أبناء وبنات الوطن لتشغيل المقاصف المدرسية وتحقيق الاكتفاء الوطني البشري بما لا يتعارض مع الجودة في خدمات التغذية المدرسية، وفق أساليب مقننة وبدرجة عالية من الاحتراف. واستعرض المشاركون في البرنامج نماذج من منتجات الأسر المنتجة والمنشآت والمعامل الوطنية الناشئة والتي تقدمها في المقاصف المدرسية. وتوقع وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي الجهني، الذي دشن الملتقى والمعرض، أن تغطي الأسر المنتجة السوق الواعدة في المقاصف المدرسية، بالتوازي مع وجود الشركات الكبيرة التي تقدم منتجات غذائية صحية بطريقة احترافية وجاذبة للطلاب، معرباً عن أمله في أن يكون كل العاملين والعاملات فيها من السعوديين والسعوديات باعتباره هدفاً وواجباً وطنياً. وبين أنه سيتم تقييم هذه التجربة في سنتها الثالثة بوجود 420 مدرسة، ومن المؤمل التوسع في هذا المشروع في ظل شراكة مع وزارة العمل، وبنك التنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية البشرية لدعم الأسر المنتجة لتكون أعمالها ذات طابع احترافي ومنتج غذائي مميز. بدوره، أكد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي، أن من حق الطالب أن يحظى بغذاء صحي وبسعر مناسب، والملتقى فرصة لتمكين أبناء الوطن من الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة، إذ يهدف إلى دعم الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية من خلال ثلاث مسارات هي: مسار الأسر المنتجة تحت مطلة جهات حاضنة بواقع ٣٥ أسرة تشغل ٧٠ مقصفاً مدرسي، ومسار المنشآت الوطنية الناشئة بواقع ٢٠ منشأة وطنية تشغل ٢٠٠ مقصف، ومسار المعامل الوطنية بخمسة معامل داخلية وخارجية تمون ١٥٠ مقصفاً. وتضمن الفعالية عرضاً مرئياً يحكي عن برنامج تمكين، مشتملاً على رؤيته ورسالته وأهدافه، وعرضاً لبعض التجارب المميزة في تشغيل المقاصف، إذ عرضت تجارب لبعض الخبيرات في هذا المجال. من ناحيته، بين مساعد المدير العام للتعليم في الرياض للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري، أن البرنامج سيحقق إيجابيات ومزايا عدة، منها سهولة التواصل مع الأسر المنتجة، وتحسين الأغذية، وزيادة الوعي بالتقيد بالاشتراطات الصحية، وقلة المخالفات، ورفع الدخل الشهري لبعض الأسر والطلبة من حيث الاستعانة بهم في البيع في المقاصف وسعودة العاملات فيها، وتوفير الجهات الحاضنة معامل خاصة بها لخبز الفطائر والشطائر الطازجة يومياً. إلى ذلك، أطلقت إدارة التربية الخاصة في تعليم الرياض برنامجاً تدريبياً لمعلمات وإخصائيات النطق لمدة أسبوعين، ويهدف إلى تطوير مهارات التواصل مع الأطفال، ودعم قدرات المعلمات على تنمية مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتدريبهم على أهم الاستراتيجيات والطرق الحديثة للتواصل اللغوي، والتواصل البديل بمركز التشخيص التابع لمكتب الروابي. وأشارت مديرة إدارة التربية الخاصة في تعليم الرياض ابتسام الأحمد، إلى أن البرنامج يشارك فيه خبيرات وأكاديميات من ذوي الاختصاص في مجال التواصل اللغوي للأطفال والتواصل البديل، ويحتوي البرنامج على دورات تخصصية في مجال إثراء الحصيلة اللغوية، وتطبيق مقياس هيلب، والتأهيل السمعي واللفظي، إضافة إلى التكامل الحسي، بمعدل كل يوم دورة تدريبية.

مشاركة :