نجا رئيس وزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، بأعجوبة من اقتراع بسحب الثقة من حكومته في البرلمان، مساء الأربعاء، على خلفية حالة السخط على الاتفاق الموقّع بشأن إضافة كلمة "الشمالية" إلى اسم مقدونيا تمييزًا لها عن إقليم يوناني يحمل الاسم نفسه. وبعد يومين من المناقشات المستفيضة حول هذه القضية، نجا رئيس الوزراء اليساري من الاقتراح بسحب الثقة منه بأغلبية 151 صوتًا مقابل 148 صوتًا. وكان وزير الدفاع بانوس كامينوس وزعيم حزب اليونانيين المستقلين، قد تقدم باستقالته من الحكومة الأحد الماضي. وقدّم كامينوس استقالته احتجاجًا على اتفاق مقدونيا، الذي أضافت بموجبه الجمهورية اليوغسلافية السابقة الوصف الجغرافي "الشمالية" لاسمها من أجل التفرقة بينها وبين إقليم يوناني يحمل الاسم نفسه. وقال كامينوس، إنه لا يجب السماح لأي دولة بالإبقاء على اسم "مقدونيا" ضمن اسمها. ويشغل حزب سيريزا الذي ينتمي له تسيبراس 145 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 300 مقعد، ويبدو أنه يحظى بالدعم الكافي من أطراف أخرى للحصول على ما لا يقل عن 151 صوتًا للنجاة من التصويت بحجب الثقة. وقال تسيبراس، إنه في حال النجاة من التصويت، سوف يضع التصديق على الاتفاق مع سكوبي على جدول الأعمال. وحتى في حال خسارته التصويت، قال تسيبراس إنه يعتزم الاستمرار في قيادة حكومة أقلية حتى إجراء الانتخابات في موعدها في أكتوبر المقبل.