ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن فريقًا من العسكريين الفنزويليين أعلن، أمس، في بيرو سحب اعترافهم بالرئيس نيكولاس مادورو، مؤكدين ولاءهم لرئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو.وبحسب القناة، قام الملازم الأول خوسيه هيدالجو بتلاوة إعلان الانشقاق، مشيرة إلى أنه فارّ من السجن في فنزويلا، حيث كان موقوفا بتهمة التآمر على السلطة.وذكرت القناة أنه تم بأمر من مادورو طرد الضابط المشار إليه وبعض رفاقه من صفوف القوات المسلحة بتهمة الضلوع في مؤامرة ضد السلطات.وقال خوسيه هيدالجو: "نحن لا نعترف بنيكولاس مادورو رئيسا للبلاد ونحذر المجتمع الدولي من أنه اغتصب منصب رئاسة الجمهورية في فنزويلا".وأعلن العسكريون المتمردون اعترافهم برئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو رئيسا للبلاد وقال هيدالجو: "نحن نؤيد القرارات التي يتخذها في إطار الدستور من أجل استعادة النظام الدستوري".وتشهد فنزويلا مواجهة حادة بين مادورو والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وأعلن مادورو وقف نشاطه، فيما أعلن البرلمان العفو العام عن "العسكريين والمدنيين الذين سيسهمون في استعادة النظام الديمقراطي في فنزويلا".
مشاركة :