تعليم مكة يوقع شراكة مجتمعية غير ربحية مع الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ” درهم وقاية “

  • 1/17/2019
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، عقد شراكة مجتمعية مع الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ” درهم وقاية ” ، بمقر إدارة التعليم بمكة صباح اليوم 11 / 5/ 1440 هـ . وقد مثَّل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، المدير العام ، الأستاذ / محمد بن مهدي الحارثي ، كما مثل الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ” درهم وقاية ” المدير التنفيذي الدكتور / خالد بن عبيد ظفر . و تأتي هذه الشراكة ضمن إطار تعزيز الشراكة المجتمعية بين الطرفين وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية – ( ٢٠٣٠ ) – والتي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الثالث في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة ، وتشمل هذه الإتفاقية قيام الجمعية في المساهمة في تعزيز الصحة ورفع مستوى الوعي الصحي بين طلاب وطالبات مدارس التعليم بمنطقة مكة المكرمة وتساهم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة في توفير السكن المناسب للمتطوعين والمتطوعات في أعمال البرنامج الصحي التطوعي بالحج . وعبّر المدير العام للتعليم الأستاذ / محمد بن مهدي الحارثي – عن سعادته بهذه الشراكة مع الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ” درهم وقاية ” وما تمثله هذه الشراكة من تعاون مثمر وبناء في البرامج المشتركة بين التعليم والجمعية ، وخاصة في مجالات الصحة بما يُسهم في تعزيز الصحة ورفع مستوى الوعي الصحي بين طلاب وطالبات مدارس التعليم بمنطقة مكة المكرمة وفق رؤية المملكة – ( 2030 ) م ، والتي ستسهم بكل تأكيد في تحقيق التكامل التنموي في البلد الأمين ، وتجسيد الأهداف الوطنية والتعليمية المنشودة في إطار الخطة الإستراتيجية لتطوير مكة المكرمة التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو أمير منطقة مكة والتي تهدف في رسالتها لـ ” بناء الإنسان وتنمية المكان “ . ومن جهته عبر المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية ” درهم وقاية الدكتور /خالد بن عبيد ظفر : بحمد الله وتوفيقه تم في هذا اليوم توقيع إتفاقية التعاون مع وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، لإستمرار ما بدأناه خلال العامين السابقين من تعاون وثيق لتنفيذ برنامج الحج التطوعي ، والذي ساهمت فيه الإدارة العامة للتعليم بجهد ودعم مشكور بقيادة الأستاذ / الفاضل محمد بن مهدي الحارثي – الذي لم يدخر وسعاً في فتح كل السبل لانجاح البرنامج ، مما كان له أكبر الأثر في توسيع مجالات التعاون لتشمل البرامج الأخرى التي تقدمها الجمعية في مجالات الوقاية من مضاعفات الأمراض المزمنة والادمان والأمراض النفسية .. واختتم الدكتور / خالد – حديثه دعائه الله أن يبارك الجهود لخدمة هذا الوطن الغالي و هذه البقعة المباركة في بلد الله الحرام .

مشاركة :