شراكة مجتمعية بين تعليم الشرقية والجمعية الخيرية للتنمية الأسرية

  • 1/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في مديرها العام الدكتور ناصر الشلعان، صباح امس الاربعاء مذكرة شراكة استراتيجية مع الجمعية الخيرية للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية “وئام” ممثلةً بالأمين العام الدكتور محمد العبدالقادر، وذلك بمكتب مدير عام التعليم بمقر الإدارة الرئيسي بالدمام. وقد أشار مدير التعليم الدكتور ناصر الشلعان، خلال توقيع الاتفاقية حرص ادارته لتفعيل الحراك المجتمعي عبر عقد الشراكات مع القطاعات التي تترك لها بصمة في دفع عجلة التعليم في مختلف المجالات والبرامج الهادفة باعتبار التعليم مسؤولية الجميع، لافتاً في ذات السياق بتوقيع هذه الاتفاقية تشرع إدارته بتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع بما يعود بالنفع على أطراف العملية التعليمية بدءً من المدرسة وانتهاءً بالمنزل، مشيداً بالجهود التي يبذلها القطاع غير الربحي في سبيل دعم العملية التعليمية، ومن ذلك جهود جمعية وئام للتنمية الأسرية، التي تحظى بدعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – يحفظه الله – أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية. إلى ذلك ألمح الأمين العام لجمعية وئام للتنمية الأسرية الدكتور محمد العبدالقادر ، بأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار خطط الجمعية الاستراتيجية بين القطاع الخيري وقطاع التعليم، وسعيهم لتنمية الأسرة ورفع نسب استقرارها، والاستفادة من المحاضن التعليمية في تهيئة الجيل الجديد وتزويده بالمعارف اللازمة، معبراً في ذات السياق عن خالص الشكر لمدير عام تعليم الشرقية ومنسوبي ومنسوبات إدارته على حرصهم واهتمامهم على التواصل مع مؤسسات القطاع غير الربحي، وسعيهم لدعم العملية التعليمية بشراكات مجتمعية تضيف الكثير لأطراف الشراكة، ويتلمس المجتمع في نهاية المطاف أثرها. وفي الختام تم تبادل مذكرة التفاهم بين الطرفين في أجواء مبشرة للمضي قدماً في التوسع على خارطة الشراكات المجتمعية التي يحرص تعليم الشرقية على تعزيزها ونشر ثقافتها بما يحقق الأهداف المنشودة. جدير ذكره تركز المذكرة على تعزيز التعاون بين تعليم الشرقية وجمعية وئام، في مجال القيم الأسرية لمنسوبي التعليم، وإسهام جمعية وئام في تقديم برامج متخصصة لمستفيدي ومستفيدات التعليم، تشمل نشر ثقافة الوعي المالي، ومهارات الإرشاد الأسري، بالإضافة إلى برامج في مهارات الحوار الزواجي، والثقافة الوالدية، وبرامج متنوعة موجهة لفئات خاصة مثل العاملين في حراسة المدارس، وغير ذلك من البرامج والأنشطة التي تعزز التكامل بين الطرفين بما يخدم الأهداف المشتركة.

مشاركة :