علق وليد عبد المقصود، محامى بالنقض، على مشروع القانون الذي تقدم به النائب محمد فؤاد لتغيير قانون الأحوال الشخصية، قائلا: "من حيث ترتيب الحضانة؛ الفقه الإسلامي والمذاهب الأربعة جعلت الحضانة للنساء؛ لأنها تستطيع رعاية الصغير والقيام على شئونه، وعلميا؛ الأب لا يستطيع القيام بهذه المهام".وأضاف "عبد المقصود "فى تصريحات لصدى البلد أن ترتيب الأب فى الحضانة ليكون رقم 16 غير مقبول ، كذلك حصر الحضانه فى الأب والأم غير مقبول أيضًا ،لأن أم الأم تعوض بهؤلاء الاطفال عن فقدانها بنتها ويجد الطفل كل الحنية من هذه الجدة، ويجوز أن يكون ترتيبه رقم 4 بعد أم الأم وأم الأب والأخت الصالحة لرعايته ،لأن الأب سيعطى الطفل فى النهاية لزوجته الجديدة .وأشار إلى أن الرعاية المشتركة أفضل ، والاستضافة يجب أن تكون بشروط أن الأب ينفق طواعية على الصغير ، ويكون الأب حسن السير والسلوك وغير محكوم عليه فى أى قضية تمس الأخلاق ، وأيضًا أتمنى أن يمنع الطفل الصغير الذى فى سن الحضانه من السفر ، لمنع خطفه، وأن يقترن الخطف بحبس وغرامة 50 ألف جنيه؛ لأن القانون لا يعترف بخطف الصغير من قبل ذويه .وأكد أنه لابد من وجود شروط للاستضافة أهمها أن يكون سن الصغير يسمح بالإستضافه، ويجب أن يحدد هذا السن أطباء علم النفس ،وأن تكون الاستضافة ليلة واحدة فى الأسبوع فى المدرسة، واثنتين فى الإجازات مع مراعاة تسليم الصغير فى الاستضافة خارج المحاكم؛ مراعاة لحالة الطفل النفسية، ويكون مكان الاستضافة مناسبا للصغير. ونوه لأهمية تغيير نظام الرؤية فى قانون الأسرة الحالى وجعله 5 ساعات، وأن يمكن للأب أن يصطحب معه أحد من أقارب الصغير لرؤيته .وكان النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب تقدم بمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، ينص على وجود شرطة متخصصة في قضايا الأسرة، كما أنه ربط الاستضافة بالتزام الأب بدفع النفقات، وضرورة حصر الحضانة في الأب والأم فقط، وإطلاق سلطة القاضي في تحديد الأولى بالحضانة، كما هو معمول به في العديد من الدول.
مشاركة :