وزع محمد سعفان، وزير القوى العاملة، عددا من شهادات "أمان" على عدد من العمالة غير المنتظمة من إجمالي 5 آلاف شهادة وعقود عمل لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة أسيوط، وذلك ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير الحماية الشاملة لهذه الفئات.يأتي ذلك على هامش تفقده لليوم الثاني من الملتقى التوظيفى الأول بحضور المهندس نبيل الطيبي، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور أحمد عبد الرسول، وكيل وزارة القوى العاملة بالمحافظة، ورميح عبد الحسيب، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بالمحافظة.وقال اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، إن الملتقى التوظيفي الأول بالمحافظة يشهد إقبالًا كبيرًا من الشباب لليوم الثاني على التوالي بمشاركة أكثر من 50 شركة من شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال، فضلًا عن مشاركة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والغرفة التجارية وهيئة محو الأمية وقسم للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا الى أن الملتقى مستمر حتى غدًا الجمعة الموافق 18 يناير بمقره بمرسى حورس السياحي بحديقة الفردوس بمدينة أسيوط لتوفير 10 آلاف فرصة عمل بشركات القطاع الخاص والمناطق الصناعية بالمحافظة، تحت رعاية وحضور محمد سعفان وزير القوى العاملة تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتوفير فرص عمل لائقة للشباب والقضاء على البطالة وفقًا لخطة التنمية المستدامة. وأشار محافظ أسيوط إلى أنه جرى افتتاح الملتقى رسميًا أمس بحضور وزير القوى العاملة والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والرقابية والمئات من الشباب وذوي الإعاقة وسط إقبال كبير من الشباب وصل إلى تسجيل 12 ألف شاب في اليوم الأول، لافتًا إلى أنه تم توفير أتوبيسات مجانية متواجدة في مواقف سيارات الأجرة بمنطقتي الأزهر ونزلة عبد اللاه، لنقل الشباب الراغبين في حضور ملتقى التوظيف الأول الذي تنفذه المحافظة بالتنسيق مع مديرية القوى العاملة تيسيرًا وتسهيلًا عليهم للحضور والمشاركة فضلًا عن توفير خبراء في لغة الإشارة لتوعية وتوجيه ذوى الإعاقة السمعية وتوفير كراسي متحركة لذوي الإعاقة ومرافقيهم من كبار السن وتحديد أكثر من 50 شاب وفتاة من المتطوعين لتوعية الشباب وتوجيههم. وأوضح المحافظ أنه سيجري اليوم تنظيم ندوة بحضور الوزير محمد سعفان وبعض الشركات لتوعية الشباب وحثهم على الإقبال على العمل بالقطاع الخاص وإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر بالتنسيق مع الجهات المانحة وجهاز تنمية المشروعات.