بدأ، اليوم الخميس، بالعاصمة اللبنانية بيروت، اجتماع مشترك، على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة العربية وكبار المسئولين بالدول العربية للإعداد للقمة العربية الاقتصادية والتنموية المقرر انعقادها الأحد المقبل، إضافة إلى اجتماع للجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة.فيما تستعد بيروت، الأحد المقبل، لاستضافة القمة الاقتصادية التنموية العربية، بمشاركة 850 إعلاميا لبنانيا وعربيا وأجنبيا، واتخذ لبنان إجراءات تنظيمية، وتدابير أمنية مشدّدة، لضمان سلامة الوفود العربية خلال قمة بيروت.ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة من 27 بندا تغطّي جميع المواضيع العربية المشتركة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وسيوزّع جدول الأعمال على ثلاث جلسات، إضافة إلى الجلستين الافتتاحية والختامية.ومن المقرر أن يصدر عن القمة قرارات سيتخذها القادة العرب، بجانب “إعلان بيروت”، الذي سيوجز مجريات القمة، ويدرس الرئيس اللبناني، ميشال عون، إطلاق مبادرة تنموية خلال القمة لتعزيز الازدهار في العالم العربي.عملية التأمينوفقا لرئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة، مدير عام الرئاسة اللبنانية، الدكتور أنطوان شقير، فإن المبلغ التقديري الذي كان موضوعا لتجهيز وانعقاد القمة هو نحو 22 مليار ليرة (حوالي 15 مليون دولار).وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه بتوجيه من الرئيس عون تم تخفيض التكلفة إلى أقل من 15 مليار ليرة (10 ملايين دولار)، حرصا على المال العام، وانعقاد القمة بأقل تكلفة ممكنة.على صعيد التأمين، قال رئيس الهيكلية الأمنية للقمة، قائد لواء الحرس الجمهوري اللبناني، العميد سليم الفغالي، إنه “أُنشئت هيكلية أمنية خاصة، بقيادة قائد لواء الحرس الجمهوري، وتضم ضباط وعناصر من جميع الأجهزة الأمنية اللبنانية”.وأوضح الفغالي، أنه بجانب لواء الحرس الجمهوري اللبناني، تشارك في مهمة حماية القمة “قوى من الأجهزة الأمنية، نحو 500 ضابط وحوالي 7500 ضابط ورتيب وفرد من: الجيش، وقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، وأمن الدولة”.وأضاف أنه تم “اتخاذ تدابير أمنية مشددة داخل مطار رفيق الحريري (الدولي في العاصمة بيروت) وفي محيطه طيلة فترة وصول الوفود والمشاركين بالقمة وحتى مغادرتهم، وتسهيل إنجاز المعاملات الإدارية.وأوضح أنه “تم إنشاء منطقة أمنية تتضمن مقار إقامة الوفود المشاركة ومقر المؤتمر، بهدف حماية الوفود طيلة فترة القمة”.
مشاركة :