تؤكد دراسة طبية جديدة أن النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي يجب أن يشرعن في الخضوع إلى تصوير الثدي الشعاعي في وقت أبكر من الموصى به، حتى لو كان ذلك خلال سن الثلاثين. فالنساء الشابات اللواتي يمتلكن أنسجة ثدي عالية الكثافة، أو لهن تاريخ عائلي مع مرض سرطان الثدي، قد يستفدن من تصوير الثدي الشعاعي بصفة منتظمة بقدر ما تستفيد منه النساء في الأربعينيات من عمرهن. وفي هذا السياق، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة سيندي لي، وهي أستاذة مساعدة في قسم الأشعة في مركز لانجون بجامعة نيويورك، إن هذه النتائج تدعم توصيات جديدة أصدرتها الكلية الأميركية للأشعة بضرورة إجراء فحص لسرطان الثدي. وقالت الدكتورة لي إنه يجب على كل امرأة تبلغ من العمر 30 سنة إجراء تقييم للمخاطر مع طبيب الرعاية الصحية الأولية أو طبيب نساء وتوليد لمعرفة ما إذا كانت عرضة لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي. أما إذا كانت المريضة تمتلك تاريخا عائليا مع هذا المرض، ربما ينبغي عليها التفكير في الخضوع لتصوير الثدي الشعاعي لتحديد كثافة أنسجة ثدييها.;
مشاركة :