تتزود قاذفة "تو-95 إم إس"الروسية المطورة بصواريخ جديدة تجعلها منيعة أمام أنظمة الدفاع الجوي للعدو الافتراضي. وتحمل طائرات "تو-95 إم إس" المطورة الاستراتيجية صواريخ "خا-101" و"خا-102" المجنحة بعيدة المدى، التي تنطلق بسرعة أقل من سرعة الصوت، ولديها قدرة على التحليق لـ 9 ساعات إلى مدى يزيد عن 5 آلاف كيلومتر. ويعني ذلك أن "تو-95 إم إس" يمكن أن توجه ضربات جوية محلقة فوق الأراضي الروسية، لتصيب أهدافا في أوروبا والولايات المتحدة دون أن تدخل مناطق دفاعاتهما الجوية. أما ما يتعلق بصواريخ جو-أرض التي تحملها، فتتزود برؤوس قتالية كلاسيكية ونووية تكتيكية. أما تحليقها على ارتفاع منخفض وتصميم هيكلها من المواد المشكلة الممتصة للموجات الرادارية حسب تكنولوجيا "ستيلز" للتخفي عن الرادارات، فيجعلها عصية على الاعتراض من جانب الدفاعات الجوية المعادية. وعلاوة على ذلك، فقد تم تزويد الطائرات الاستراتيجية القديمة بأنظمة ملاحة حديثة واعدة وأنظمة الحماية من الصواريخ المعادية وأجهزة الحرب الإلكترونية، الأمر الذي دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن عمر استخدام الطائرات المطورة ازداد بـ 45-50 عاما. وأكد قائد الطيران بعيد المدى الروسي، سيرغي كوبيلش، أن تطوير قاذفة "تو-95 إم إس" مدد عمرها لمدة 50 عاما. المصدر: تاس
مشاركة :