وصعدنا بشق الأنفس ووصلنا إلى الدور الثاني من بطولة كأس آسيا المقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما سبق أن اشرت إليه مع البداية في هذه البطولة بأن هدفنا ما بعد الدور الأول، والذي لم نستطع خلاله أن نقنع عشاقنا وجماهيرنا بالمستوى اللائق الذي يبشر بالخير رغم البداية الجيدة أمام الشقيق الإماراتي وخاصة في الشوط الثاني، وساد التفاؤل الأوساط الكروية والرياضية بعدها وأمام المنتخب التايلندي خسرنا على غير المتوقع بهدف يتيم قلب كل التوقعات المنشودة منا تجاه الفريق وما كانا ننشده بأن يتأهل الفريق بسهولة إلى الدور الثاني، لنجد أنفسنا في موقف لا نحسد عليه أمام الفريق الهندي الذي نجحنا في خطف هدف الفوز في الرمق الأخير من ركلة جزاء احتسبت في آخر الدقائق، الآن الكرة في ملعب اللاعبين بعد أن تأهلنا إلى الدور الثاني وما سيعمله الجهاز الفني الذي تقع عليه المسؤولية الكاملة بعد استقرار الجهاز بقيادة سكوب على مدى السنتين الماضيتين، وعليه فإننا سنضع كامل الثقة في لاعبينا لإعادة الهيبة للفريق وتحقيق ما فعله فريق 2004، خاصة وأن عقد المدرب ينتهي مع نهاية البطولة، وهو ما سيضع المدرب امام الامتحان الأخير!!. الطموح البحريني والتفاؤل واضح هذه المرة ونسعى جميعًا للوقوف خلف الفريق لتحقيق الأمنيات، وأمس اتضحت الصورة مع نهاية الدور الأول في من سنقابل من الفرق بحسابات كنا سنكون بعيدين عنها كل البعد، ونتأهل بكل جدارة واستحقاق، وندعو الله أن يوفقنا في تخطي من سنواجهه في هذا الدور المهم، لكي نخطو خطوة جدية حتى في سلم الترتيب العالمي، متمنيا إن شاء الله أن يوفق الفريق ويكمل المشوار. كرة اليد على الرغم من الهزائم التي مني بها منتخبنا الوطني لكرة اليد في بطولة العالم لكرة اليد في ألمانيا والدنمارك بتنظيم مشترك، إلا ان الفريق بنجومه المتألقين استطاع أن يكون ندًا للفرق الأوروبية في مجموعتنا الحديدية، وهذا جهد يشكر عليه مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري، واستطاع شبابنا من العاملين في الإعلام الحرص على التغطية الإعلامية رغم عدم وجود زميل صحفي يقوم بهذه المهمة، التي كان يقوم بها في أغلب الأحيان الأخ حسين العصفور، وشكرا لحرصه على التغطية من أرض البحرين الغالية. تحياتي للإخوة في اتحاد اليد على جهودهم وأتمنى التوفيق للفريق.