الدمام: علي القطان - الرياض: «الشرق الأوسط» دخل المدرب الإسباني كانيدا، مدرب الاتحاد السابق، قائمة الترشيحات الاتفاقية لقيادة الفريق خلفا للمدرب الألماني بوكير الذي تم إلغاء عقده مؤخرا. وكان المدرب الألماني بوكير قد توجه مساء أمس إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يقيم هناك، مع مؤشرات حول تجديد الاتحاد اللبناني التفاوض معه لقيادة المنتخب. ورفض بوكير تحميله مسؤولية النتائج السلبية للفريق، مؤكدا أنه لم يختر اللاعبين المحليين أو الأجانب الذين جلبتهم الإدارة دون علمه، وقال إنه ليس مسؤولا عن الأخطاء الفردية للاعبين، وآخرها التي جاء منها هدف نجران الوحيد في المباراة التي على أثرها تم اتخاذ قرار الإقالة. وستمنح الإدارة المدرب الروماني بيدرو مسؤولية مباراة الشباب القادمة في الدوري. يذكر أن موقع «إحصائيات الدوري السعودي» سلط الضوء على أزمة رحيل المدربين من الدوري السعودي للمحترفين، مشيرا إلى أن هذه المسابقة اشتهرت بكثرة تغيير المدربين حتى أصبح تدويرهم ماركة مسجلة باسمه. وحسب التقرير الذي أعده الموقع، فإنه «بات من المستحيل أن ينتهي الموسم دون أي تغيير في مدربي الفرق؛ بل إن التغيير في المواسم الأخيرة لم يعد ينتظر إلى مجمل النتائج، فجولتان إلى خمس جولات أصبحت كافية لدى بعض الأندية للحكم على المدرب وتسريحه؛ خوفا من نهاية سيئة للفريق معه». وطبقا لموقع «إحصائيات الدوري السعودي»، فإن الموسم الحالي قد شهد خروج ثلاثة مدربين مع نهاية الجولة الخامسة وهم: البلجيكي برودوم من الشباب بعد ثلاث جولات، ثم لحقه الروماني بلاتشي من النهضة بعد الجولة الرابعة، وأخيرا الألماني بوكير من الاتفاق بعد الجولة الخامسة. وفي الموسم الماضي 2012 - 2013 شهد الدوري خروج مدربين فقط خلال الفترة نفسها هما المصري بشير عبد الصمد من الوحدة بعد أربع جولات وتبعه الكولومبي ماتورانا من النصر بعد الجولة الخامسة أيضا. وفي الموسم الذي قبله 2011 - 2012 لم يسلم الدوري من خروج مدرب أيضا؛ حيث ودع البرتغالي بوريكو جوميز فريقه الرائد بعد خمس جولات فقط، وفي موسم 2010 - 2011 كان الأهلي وحيدا في تغيير المدربين في الفترة نفسها؛ حيث أشرف عليه أولا النرويجي تروند سوليد في ثلاث مباريات، ثم كلف التونسي خالد بدرة في الجولة الرابعة فقط قبل أن يتولى الصربي ميلوفان رايفيتش مهمة التدريب في الجولة الخامسة. وفي موسم 2009 - 2010 الذي كان يشمل 12 فريقا فقط، كان ثلث الأندية قد غير مدربيها خلال الفترة نفسها، فبدأ القادسية الطريق بإقالته الأرجنتيني دانيال كارلوس بعد الجولة الثانية فقط، وتبعه نجران الذي استغنى عن مواطنه مارسيلو زوليتا بعد الجولة الثالثة، ثم شهدت الجولة الرابعة استبعاد البلغاري ستويكو مالدينوف من الاتفاق، والبرتغالي أكاسيو الفريدو من الرائد. وإجمالا أصبحت الفرق التي لا تغير مدربيها وتكمل مشوارها بمدرب واحد خلال الدوري تعد على الأصابع.
مشاركة :