وكالات - أفادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بأنها خفضت إنتاج النفط بشدة في ديسمبر، قبل بدء سريان الاتفاق الجديد لكبح الإمدادات، بما يشير إلى أن المنتجين تمكنوا من تحقيق بداية قوية لتجنب تخمة جديدة في المعروض.وذكرت «أوبك» في تقريرها الشهري، أن إنتاج المنظمة النفطي في ديسمبر انخفض بمقدار 751 ألف برميل يومياً على أساس شهري إلى 31.58 مليون برميل يومياً، بقيادة تخفيضات السعودية وليبيا وإيران. وبيّنت أن مخزونات النفط في الدول المتقدمة انخفضت 0.7 مليون برميل على أساس شهري في نوفمبر إلى 23 مليون برميل فوق متوسط 5 سنوات.ورجحت المنظمة نمو معروض النفط خارج المنظمة في 2019 بمقدار 60 ألف برميل إلى 2.10 مليون برميل يومياً، متوقعة وصول متوسط الطلب على نفطها في 2019 إلى 30.83 مليون برميل يومياً، بانخفاض 910 آلاف برميل يومياً عن 2018.من جهة أخرى، أكد وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن «أرامكو» جادة في شأن شراء حصة في مشروع للغاز المسال في روسيا، لكنه أشار إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على السعر أو شروط الصفقة.من جهته، ذكر صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أنه يتجه إلى زيادة كبيرة في عدد صفقات الاستثمار مع السعودية.وأضاف «تعاون روسيا مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي مستمر في مجالات عدة، إذ لدينا استثمارات مع الصندوق بعضها في شركات المعدات، والتي لديها انكشاف على 40 في المئة من الأسواق».من ناحية ثانية، أوضحت مصادر مطلعة، إن شركة «أرامكو» السعودية اختارت مجموعة «سوميتومو ميتسوي» المصرفية اليابانية وبنك الرياض لتقديم المشورة في تمويل مشروع «أميرال»، وهو مشروع مشترك للبتروكيماويات تخطط لتطويره مع شركة «توتال» الفرنسية.وخاطبت الشركة المنتجة للنفط المملوكة للحكومة البنوك في شأن تمويل «أميرال»، المتوقع أن تقارب قيمته 5 مليارات دولار، أواخر العام الماضي.ويقع المشروع، المقرر أن يبدأ تشغيله في 2024، بجانب مصفاة «ساتورب»، وهي أيضا مشروع مشترك تملكه وتشغله «أرامكو» و«توتال». وبيّنت الشركتان العام الماضي أن المنشأة ستضم وحدة تكسير مختلطة اللقيم بطاقة إنتاجية 1.5 مليون طن سنويا من الإيثلين، كما سيضم المشروع وحدات أخرى تنتج بتروكيماويات عالية القيمة.