كشفت نتائج استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار عن شهر يناير، أن المخاوف من نشوب حرب تجارية ما زالت تتصدر قائمة أكبر المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي في نظر 27% من المستثمرين للشهر الثامن على التوالي، رغم تراجع هذه المخاوف من أعلى مستوياتها في صيف العام الماضي.وقال الاستبيان: جرى تشديد إجراءات التيسير الكمّي وتباطؤ الاقتصاد الصيني وكلاهما بنسبة 21% للمرة الثانية فقط في عام واحد.وتصدر الاستثمار طويل الأجل في الدولار الأمريكي بنسبة 21% من الاستثمار طويل الأجل في أسهم مثل فيسبوك وأمازون ونيتفليكس وجوجل وبايدو انك ومجموعة علي بابا القابضة وتينسينت القابضة باعتباره الأكثر استقطابًا في نظر المستثمرين بنسبة 19%، واختتمت المراكز الثلاثة الأولى بالاستثمار قصير الأجل في الأسواق الناشئة بنسبة 17%.وقال مايكل هارتنِت، كبير المحللين الاستراتيجيين للاستثمارات العالمية في بنك أوف أمريكا ميريل لينش: "ظل المستثمرين متشائمين مع تراجع توقعات النمو والأرباح هذا الشهر، ومع ذلك، فإن تشخيصهم تمثل بحدوث ركود اقتصادي عالمي وليس كساد عالمي، بينما يسعّر مديرو الصناديق في ظل تبني بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي لسياسات شديدة الاعتدال ومنحى عائدات منخفضة بشكل أكبر بكثير".يشار إلى أن استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يناير أجرى خلال الفترة من 4-10 يناير، وشارك فيه 234 عميلًا يديرون 645 مليار دولار من الأصول، واستجاب 177 مشاركًا يديرون 494 مليار دولار أمريكي من الأصول لأسئلة الاستبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار العالمية، كما استجاب 119 مشاركًا يديرون 282 مليار دولار لأسئلة استبيان بنك أوف أمريكا ميريل لينش لآراء مديري صناديق الاستثمار الإقليمية.