وكتب على تويتر، إنه إذا لم تتم معالجة الوضع فسيكون من الصعب إجراء أي مناقشات بشأن أي قضايا أخرى. واستمر كاميرت في عقد لقاءات منفصلة مع الطرفين من أجل تطبيق اتفاق الحديدة الذي توصلت له الأمم المتحدة في مشاورات السويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 والقاضي بوقف إطلاق النار وانسحاب الطرفين من المدينة وموانئها. وأكد مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه حدوث "إطلاق نار" باتجاه موكب كامرت وأن الجنرال الهولندي بخير. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد وافق الأربعاء بالإجماع على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الطرفين المتحاربين. وقد أجاز الشهر الماضي إرسال فريق مراقبة بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوصية بعملية أكبر. وقال غوتيريش إنه ستكون هناك حاجة لنشر ما يصل إلى 75 مراقبا، وأقر مجلس الأمن اليوم الأربعاء مشروع قرار صاغته بريطانيا يجيز نشر المراقبين. وستُعرف العملية باسم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وفي رسالة إلى مجلس الأمن الثلاثاء، اتهمت السعودية والإمارات واليمن، الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار 573 مرة مما أدى إلى مقتل 41 من قوات التحالف وإصابة 396 آخرين. وجاء في الرسالة أن التحالف يأمل في أن يساعد نشر عدد متزايد من مراقبي الأمم المتحدة في ضمان امتثال الحوثيين للاتفاق بشكل أكبر.
مشاركة :