جلال.. من أزقة الديوانية إلى عرين «الأسود»

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد:زيدان الربيعي برز حارس مرمى وقائد منتخب العراق الأول جلال حسن في ملاعب محافظة الديوانية ثم اتجه نحو فريق كربلاء الذي مثله لثلاثة مواسم متتالية ومنه برزت موهبته كحارس يشار إليه بالبنان.قد وجد الدعم والرعاية من مدربي حراس المرمى في الأندية والمنتخبات العراقية المختلفة ومن أبرز هؤلاء حامد كاظم، عبد الكريم ناعم، عماد هاشم وكذلك من المدربين الذين تولوا قيادة «أسود الرافدين» في السنوات الأخيرة ومنهم حكيم شاكر، راضي شنيشل، يحيى علوان، باسم قاسم.وانتقل جلال إلى فريق أربيل ومنه أصبح حارساً للمنتخب العراقي الأول بجانب الحراس الكبار نور صبري، محمد كاصد وكذلك زميله الشاب محمد حميد، ثم انتقل بعد ذلك إلى فريق أمانة بغداد ومنه توجه نحو فريق الشرطة ثم فريق نفط الوسط.وقبل موسمين قرر الحارس جلال حسن الانضمام إلى فريق الزوراء صاحب الإنجازات الكبيرة والقاعدة الجماهيرية الواسعة، وقبل ذلك اعتمد عليه مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي الأسبق عماد هاشم كحارس أساسي في النسخة السابقة من بطولة أمم آسيا التي جرت في أستراليا عام 2015 ومنذ ذلك الوقت حافظ على مكانه كحارس أول للمنتخب العراقي.وفي بطولة كأس آسيا الجارية الآن في الإمارات أسند مدرب المنتخب العراقي السلوفيني كاتانيتش مهمة قيادة «أسود الرافدين» إلى الحارس جلال حسن والذي تبين وخلال المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإيراني أنه قائد حقيقي وخير من يحمل شارة القيادة للمنتخب العراقي في الوقت الحالي، لأنه ترك مرماه وتوجه نحو الأماكن التي حصلت فيها خلافات نتيجة خشونة لاعبي المنتخب الإيراني ضد اللاعبين العراقيين ولاسيما صفاء هادي وهمام طارق،واستطاع بتأثيره الكبير لدى لاعبي «أسود الرافدين» من تهدئتهم وعدم حصولهم على البطاقات الصفراء والحمراء نتيجة الاعتراض المتكرر على قرارات حكم المباراة وهذه صفة جيدة جداً تحسب للحارس جلال حسن.

مشاركة :