12 نصيحة طبية لتجنب أضرار العاصفة الترابية

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة لمنع دخول الغبار والأتربةاستخدام فوط مبللة لسد الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبوابتجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة أثناء اشتداد هبوب الرياحتخفيف فترة تعرض الفرد للغبار ولبس الكمامة على الفم والأنفاستخدام الأدوية الوقائية الموصوفة للأشخاص الأكثر عرضة للحساسية الشديدةالأرصاد الجوية: تدني مستوى الرؤية الأفقية إلى أقل من 1 كموزارة الداخلية: مزيد من الحرص والانتباه لتجنب الحوادث   الدوحة -  الراية : شهدت مُعظم مناطق البلاد أمس موجة غبار أدّت إلى تدنّي مُستوى الرؤية الأفقية إلى أقلّ من 1 كم، نتيجة لتأثر البلاد برياح شماليّة غربيّة قوية السرعة مصحوبة بموجة غبارية. ودعت إدارة الأرصاد الجوية المُواطنين والمُقيمين إلى توخي الحيطة والحذر واتّباع إرشادات السلامة وإبقاء نوافذ المركبات مُغلقة أثناء القيادة واستخدام تكييف الهواء بدلاً من الهواء الخارجيّ، فضلاً عن تجنّب التعرّض المباشر للغبار والأتربة، خاصة لكبار السن ومرضى الربو أو المُصابين بالأمراض الصدرية والذين أُجريت لهم عمليات جراحة مؤخراً في العين أو الأنف. كما طالبت إدارة الأرصاد الجوية الجمهور بالحرص على ارتداء الكمامة الواقية أثناء الخروج وتجنّب فرك العينين لتجنّب إصابتها بالالتهابات. وشدّدت على أهمية غسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرّر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين، ومُراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الحساسية مثل تدميع العينين والسعال ونوبات الربو وظهور صوت أزيز عند التنفس، ومُراجعة قسم الطوارئ فور ظهور مشاكل وصعوبات حادّة في التنفس مع الحرص على مُتابعة النشرات الجوية باستمرار. عدسة  الراية  رصدت الأحوال الجوية يوم أمس في الشوارع والطرق الرئيسية، حيث فضل بعض مُستخدمي الطرق الخارجية إيقاف سياراتهم على جانبي الطريق لحين وضوح الرؤية ولو بشكل نسبي لمُواصلة القيادة. ودعت وزارة الداخلية قائدي المركبات إلى الحرص والانتباه أثناء القيادة في الظروف الجوية غير الاعتيادية (الغبار) لتفادي الحوادث المروريّة. كما نصحت وزارة الصحة العامة المُواطنين والمُقيمين، وبخاصة مرضى الربو والمُصابين بالأمراض الصدرية، وكبار السنّ بتجنّب التعرّض المباشر للغبار والأتربة أثناء موجات الغبار. وناشدت الوزارة المُواطنين والمُقيمين بضرورة اتّخاذ الإجراءات الوقائية الكفيلة بتجنيبهم المخاطر الصحية، التي قد تنجم عن هذه الأحوال الجوية، والتأكّد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة، لمنع دخول الغبار والأتربة إلى المباني والمنازل، واستخدام فوط مبللة لسدّ الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبواب إذا دعت الحاجة لذلك. ودعت إلى تجنّب الخروج إلى المناطق المفتوحة في أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مُستوى الرؤية، بسبب الغبار العالق في الهواء، وغسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرّر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين، والحرص عند الخروج على ارتداء الكمامة الواقية أو استخدام محارم ورقية مُبللة بالماء لتغطية الأنف والفم، مع ضرورة استبدال الكمامة أو المحارم باستمرار، وتجنّب فرك العينين حتى لا تتعرّض للالتهابات، والحرص عند الخروج على ارتداء النظارات الواقية محكمة الإغلاق. ودعت السائقين إلى إغلاق النوافذ جيّداً في أثناء القيادة في الأجواء الترابية، مع إمكانية تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة مُناسبة إذا دعت الحاجة، وضرورة تنظيف المنازل بشكل جيّد من آثار الغبار بعد موجات الغبار والأتربة، خاصّة غرف النوم والأغطية والمفارش. ونصحت وزارة الصحّة العامة الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم العمل بالميدان بالتناوب على العمل، من أجل تخفيف فترة تعرّض الفرد للغبار، مع أهمية لبس الكمامة على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسيّ، و يتعين على الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام الأدوية الوقائية الموصوفة لهم خلال موجة الغبار، حتى قبل ظهور أعراض الحساسيّة عليهم. كما دعت الأشخاص الذين أُجريت لهم عمليات جراحية مُؤخّراً في العين أو الأنف إلى تجنّب التعرّض للغبار والأتربة كذلك. وتهيب وزارة الصحة العامة بالمُواطنين والمُقيمين بضرورة اتّباع النصائح والإرشادات للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وسلامة أطفالهم، والحرص على مُتابعة النشرات الجوية، وتؤكّد استعداد المراكز الصحية والمُستشفيات لاستقبالهم عند الإصابة بأيّ من أعراض حساسية الجهاز التنفسي الناتجة عن الأجواء المغبرة. يذكر أنّ الغبار يتكوّن من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء ويمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى الرئتين مسببة بعض المخاطر الصحية مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، حيث إنّ جزيئات الغبار تعمل على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو.

مشاركة :