الاتحاد الدولي للاتصالات يوقع اتفاقية تعزيز التعاون والشراكات في مجال الاتصالات مع المملكة

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقَّع محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس اتفاقية “تعزيز التعاون والشراكات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات” مع مديرة قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، خلال زيارتها الأولى للرياض بعد توليها لمنصبها؛ وذلك ضمن إسهام الهيئة في تعزيز دور المملكة الفعَّال في المجتمع الدولي. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي الهيئة إلى تنمية علاقتها مع الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يعد وسيطًا في بناء التعاون الدولي المشترك في صناعة مستقبل الاتصالات، وفي تحسين نفاذ المجتمعات غير المخدومة، وتطوير الاستراتيجيات التنظيمية لتطوير المعارف والمهارات. وقال محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا للاتفاقيات التي تم توقيعها في أواخر العام الماضي وخاصة تلك المتعلقة بتشجيع الابتكار في عمل المنظمين، وستسهم في ترسيخ التعاون في مجالات دعم عمل منظمي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في جميع أنحاء العالم وخاصة المنظمين في الدول النامية، والاستفادة من خبرة المملكة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد، باعتبارها واحدة من أكثر الدول تقدمًا في هذا المجال وهو ما أشادت به السيدة دورين بوقدن – مدير قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات خلال توقيع الاتفاقية. منوهةً على ما أحرزته المملكة من تقدمٍ أدى إلى تصنيف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من ضمن المنظمين الأعلى نضجًا في العالم وفقًا لما أعلن عنه الاتحاد سابقًا، بالإضافة إلى تبنيها التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. وأكد الدكتور الرويس على أن هذه النجاحات لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله ثم دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله، ومتابعة وإشراف معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة. يذكر أن المملكة -من خلال هذه الاتفاقية- تعد الدولة الأولى التي توقع اتفاقية تعاونٍ مع الاتحاد الدولي للاتصالات في دورته الجديدة (2019-2022)، وهو ما يؤكد على ما تحظى به المملكة من ثقلٍ وحضور في الجوانب السياسية والاقتصادية والعلمية في أعمال منظمات الأمم المتحدة.

مشاركة :