سارعت مجموعة "بي جي" البريطانية اليوم (الإثنين) إلى تسليم رئيسها التنفيذي الجديد منصبه قبل شهر من الموعد المحدد له، بعد إعلانها الأسبوع الماضي عن تراجع قيمة أعمالها بستة بلايين دولار، ما يوضح المهمة الكبيرة التي تنتظر الرئيس الجديد لتحسين أوضاع الشركة. وسيضطر هلجه لوند الرئيس التنفيذي السابق لشركة "شتات أويل"، إلى مسابقة الزمن إذا أراد تكرار النجاح الذي حققه في رئاسة شركة النفط النروجية العملاقة. ودفع تراجع احتياطات الغاز الطبيعي في مصر المجموعة البريطانية إلى إصدار تحذير بشأن الأرباح العام الماضي، قبل أن يؤدي هبوط أسعار النفط إلى تراجع كبير في قيمة بعض أصولها الأخرى. وتعاني المجموعة من صعوبات إدارية أدت إلى فراغ منصب الرئيس التنفيذي لنحو عام، وتجعل لوند ثالث رئيس خلال الأعوام الثلاث الماضية بعد مغادرة الرئيس السابق كريس فينلايسون. واضطرت "بي جي" إلى خفض توقعاتها للإنتاج ثلاث مرات على مدى 18 شهراً. وتستهدف الشركة نمواً للإنتاج يصل إلى 14 في المئة من خلال إنتاج بين 650 ألفا و690 ألف برميل يومياً في العام الحالي، مدعومة بارتفاع إنتاج المشروعات الجديدة في البرازيل وأستراليا. وارتفع سهم المجموعة بنحو 0.7 في المئة اليوم بعد ورود أنباء عن تسلم لوند منصبه الذي كان من المقرر أن يتم في الثاني من آذار (مارس) المقبل.
مشاركة :