الجولف «رياضة الأثرياء» على ملاعب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أضحت المملكة وجه للعديد من الرياضات العالمية، فهاهي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تستعد لاستضافة «رياضة الأثرياء» البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف على ملاعب الرويال غرينز في المدينة بداية من 31 يناير الحالي وعلى مدى 4 أيام، وبالأمس كان نهائي السوبر الإيطالي في جدة، ومن قبله كان سباق الفورمولا إي في الدرعية، وسبقهما المصارعة الحرة وبطولة العالم للشطرنج، وغيرها من المناسبات الرياضية، ويأتي ذلك في إطار تنفيذ رؤية 2030، والمضي في التعاطي مع الأحداث الرياضية العالمية لتسليط الأضواء على النهضة الحضارية والقدرات الوطنية والبنية التحتية المتطورة التي تنعم بها المملكة، وترسيخ الانفتاح نحو العالم وإبراز ثقافتنا الأصيلة. إضافة إلى كون الفعاليات الرياضية هي كرنفالات تضم الجانب الرياضي والثقافي والاجتماعي والترفيهي، والتي تنعكس إيجابا الجانب الاقتصادي. ويسعي الاتحاد السعودي للجولف لنشر اللعبة عن طريق إحضار النموذج العالمي للرياضة الأنيقة، وتشجيع الشباب والشابات على ممارستها وصناعة جيل قادم يغذي المنتخبات ويحقق الإنجازات. إضافة إلى أنه في الجانب الاجتماعي، تعد أندية الجولف عبارة عن وجهة للعائلة يستمتع فيها جميع أفرادها بالمرافق والمتاجر والمطاعم، بالإضافة إلى المرافق الخاصة بالتدريب في حالة الرغبة في التعلم والاستمتاع مع الأهل والأصدقاء. بينما الجانب الاقتصادي يتمحور حول طبيعة الرياضة وعشاقها حول العالم، فمعظم صناع القرار والأثرياء والمديرون التنفيذيون يجدون المتسع من الوقت للممارسة وفرصة لمناقشة وصناعة القرارات الاقتصادية المهمة وربما الصفقات المليارية، وفي جانب آخر مهم تعتبر أندية وبطولات الجولف فرصا متاحة لتوليد فرص العمل في التدريب والإدارة والتنظيم. وتعد رياضة الجولف رياضة الأثرياء حول العالم، نظراً لارتفاع تكاليفها وندرة الملاعب وارتفاع أسعار أدواتها الرياضية. دعوة مفتوحة أطلقتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية للاستمتاع مع هذا الحدث الرياضي العالمي المهم، كرنفال البطولة السعودية لمحترفي الجولف، وقصة نجاح جديدة رأيناها قبل أسابيع في بطولة فورميلا إي بالدرعية، والتعلم من الدروس السعودية في استغلال كل خبراتها ومواردها وطاقات شبابها في الاستفادة القصوى من هذه الفعاليات، وكيفية تحويلها إلى ملتقى عالمي يسلط الضوء على الثقافة الأصيلة هنا، ويصنع الفرح وسط العائلة، والفرص بين الشباب، ويحول رياضة الأثرياء في العالم لقصة نجاح سعودية في المجال الاقتصادي. لاعب جولف يمارس رياضته داخل المدينة

مشاركة :