عبّر عدد من أولياء الأمور عن فرحتهم بتخريج أبنائهم ضمن الدفعة الأولى من كلية الشرطة، مثمنين فكرة إنشاء كلية الشرطة في قطر بمقرراتها التنافسية التي خرجت كوادر على أرفع مستوى من التأهيل، ومؤكدين أن الدفعة ستكون إضافة لتعزيز الأمن والأمان في البلاد. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور سلطان حسن الدوسري: إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن يكون ابني حسن من خريجي الدفعة الأولى لأول كلية للشرطة بدولتنا الحبيبة قطر، وضمن كوكبة من زملائه متسلحين بالعلم أكاديمياً وشرطياً، من أجل خدمة وطنهم الغالي على قلوبنا.بدوره، قال السيد جمال محمد النعيمي: بداية، أحمد الله عز وجل على بلوغ هذا اليوم، ويطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لمسؤولي وقيادات وزارة الداخلية وكلية الشرطة وجميع أعضاء الكلية من ضباط ومدربين وأعضاء الهيئة التدريسية، وكادر الكلية بشكل عام، وذلك لجهودهم وعملهم الدؤوب في إعداد جيل من المرشحين منذ 2014 كأول دفعة لكلية الشرطة. وأضاف: لقد كان لي الشرف بالتحاق ابني عبدالعزيز بهذا الصرح في دفعته الأولى، كما أشعر بالسعادة والفخر لحصول ابني عبدالعزيز على المركز الأول على مستوى الكلية في الدفعة الأولى، وشرف السلام على سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. من ناحيته، قال السيد حمود سعد العنزي: بداية، أتقدم بالتهنئة إلى جميع أبنائي الخريجين وأسرهم في هذا اليوم المنتظر الذي نحتفل به بتخريج كوكبة من حماة الوطن؛ الذين يستمدون عزيمتهم وإصرارهم من قائد الوطن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي أولاهم رعايته واهتمامه منذ إصدار قرار إنشاء كلية الشرطة، كما أبارك لابني خالد هذا التفوق والإنجاز بحصوله على المركز الأول في اللياقة البدنية، وأدعو الله أن يعينه على تحمل المسؤولية التي هو أهل لها إن شاء الله. من جهته، قال السيد مسفر جابر المري: أتقدم بالتهنئة إلى جميع الطلبة الخريجين من الدفعة الأولى بمناسبة تخرجهم في هذا اليوم السعيد برتبة ملازم، ونسأل الله أن يكونوا جنوداً أوفياء لهذا الوطن، والشكر موصول لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وضباط الكلية، على ما بذلوه من جهد يشكرون عليه خلال أربع سنوات من الدراسة الأكاديمية والميدانية، ونبارك للمتفوقين والخريجين من أبنائنا الطلبة. من جانبه، قال السيد مبارك هادي الشهواني: في البداية، أقدم أطيب التهاني والشكر والعرفان إلى قيادتنا الحكيمة، والشكر موصول إلى جميع منتسبي كلية الشرطة. أنا اليوم فخور بتخرج الدفعة الأولى من كلية الشرطة، ومن ضمنها ابني ناصر مبارك الشهواني، الذي أبارك حصوله على المركز الأول في الرماية، وأتمنى لكل الخريجين التوفيق، وخدمة هذا البلد المعطاء. وقال السيد صقر المريخي: أتقدم بالتهنئة لقيادتنا الحكيمة على هذا الإنجاز بتخريج مرشحي الدفعة الأولى، بعد اكتسابهم المهارات العسكرية التخصصية اللازمة على اختلاف أنواعها ومستوياتها الإدارية والفنية العسكرية الشرطية الميدانية والأكاديمية، وأتوجه بالشكر لقيادات وزارة الداخلية، كما أشكر إدارة الكلية على إكساب الطلبة المرشحين المهارات العسكرية، واللياقة البدنية، والتحصيل الأكاديمي المنهجي العلمي المتطور اللازم حالياً ومستقبلاً، ونحن ننتظر في كل عام مجموعة من الخريجين الجدد، وأداءً مميزاً يرقى إلى مستوى دولة قطر. وقال السيد ناصر المسلماني: بمناسبة تخرج ابني (الملازم) جاسم من ضمن خريجي الدفعة الأولى من كلية الشرطة، أود أن أعبّر عن سعادتنا وفرحتنا بهذا التخريج، الذي يعد ثمرة للجهد والمثابرة والصبر، سائلاً الله تعالى له ولزملائه كل التوفيق والنجاح، كما أرفع الشكر والعرفان إلى سمو أمير البلاد المفدى لرعايته حفل التخريج في هذا اليوم التاريخي السعيد لنا كأولياء أمور. وأضاف: أسأل لابني جاسم وزملائه التوفيق، وأن يكونوا حصناً منيعاً للوطن وقيادته الرشيدة، وحفظ الله بلادنا وأميرنا، وأدام علينا الأمن والأمان. وقال المقدم حمد علي المري: من دواعي سرورنا تشريف حضرة صاحب السمو تخريج أبنائه الضباط من الدفعة الأولى بكلية الشرطة، ونأمل من الله العلي القدير أن يوفقهم في حياتهم العملية في ميادين الشرف لخدمة وطنهم. وقال أحمد حسين الكبيسي: اختار ابني صالح الالتحاق بكلية الشرطة المتميزة ببرامجها وبمخرجات تعليمية تنافسية مع كليات مدنية بتخصصاتها المختلفة، وبحكم أنني تخرجت من جامعة أميركية قد تتشابه في موادها القانونية والإدارية، أيقنت أن كلية الشرطة هي الاختيار الأنسب لابني صالح. وختم الكبيسي حديثه بالقول: تبقى كلمة شكر من الأعماق نزفها إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، صاحب فكرة كلية الشرطة، التي ولدت ككيان شامخ يسمو بروح الأوفياء من ضباط المستقبل، وكذلك الشكر لجميع قيادات وزارة الداخلية، وكلية الشرطة، وجميع منتسبيها من ضباط وأفراد. وقال السيد يوسف إبراهيم الخليفي: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، كأبٍ أنا فخور بأن أشاهد ابني محمد من بين خريجي الدفعة الأولى بعد أربع سنوات قضاها في التدريب والتعليم، إلى أن أصبح أحد ضباط وزارة الداخلية، التي يفخر بها كل قطري. وبهذه المناسبة، أتقدم بالشكر لقيادات الوزارة وكلية الشرطة على هذه المنشأة العظيمة (كلية الشرطة)، لما تقدمه لأبناء هذا الوطن من علم وتدريب وتأهيل، من أجل خدمة وطننا وحمايته، والذود عن مكتسباته.;
مشاركة :