فعاليات مشتركة في الذكرى الـ 25 لتأسيس العلاقات القطرية-الأذربيجانية

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة رشاد إسماعيلوف سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة، أن البلدين قد اجتازا مرحلة كبيرة في طريق تنمية العلاقات الثنائية خلال 25 عاماً من تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لافتاً إلى أن دولة قطر بفضل السياسة الحكيمة لقيادتها، أصبحت من أسرع دول العالم من حيث التنمية الشاملة وأكثرها أمناً، وأشار سعادته إلى نية البلدين تنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة خلال العام الحالي، بمناسبة مرور ربع قرن على تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية بين البلدين، داعياً إلى مشاركة نشطة لمواطني أذربيجان المقيمين في الدوحة في تلك الفعاليات. جاء ذلك خلال إحياء الجالية الأذربيجانية في دولة قطر للذكرى التاسعة والعشرين لأحداث العشرين من يناير عام 1990، حيث أشاد سعادة السفير رشاد إسماعيلوف في كلمته أمام الجالية الأذرية في مقر السفارة بالعلاقات القائمة بين البلدين، مؤكداً على دور الصداقة الشخصية بين قيادتي البلدين والشعبين االشقيقين في تمتين التعاون الثنائي. وقال سعادة السفير، إن العلاقات السياسية بين البلدين على مستوى عالٍ، مؤكداً في الوقت ذاته أن المطلوب حالياً هو رفع مستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى التعاون السياسي، وأن تبادل الزيارات على أعلى مستوى بين الطرفين وإنشاء اللجنة الحكومية الاقتصادية المشتركة خلال السنتين الأخيرتين قد فتح آفاقاً واسعة لتوسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين، وهذا ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري. ونوّه السفير إسماعيلوف بأهمية موقف قطر ودعمها ومساندتها لبلاده، في الوصول إلى حل عادل وشامل للنزاع على «إقليم كاراباخ الجبلي» بين أرمينيا وأذربيجان، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قطر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة أذربيجان الحديثة، وأقامت معها العلاقات الدبلوماسية بتاريخ 14 سبتمبر عام 1994. وأوضح أن «الذكرى التاسعة والعشرين على أحداث العشرين من يناير عام 1990، تعيد إلى الذاكرة ما قامت به الآلة العسكرية السوفييتية من تدمير وقتل في حق الشعب الأذربيجاني المسالم والمطالب بالحرية والاستقلال، حيث صنّفت تلك الجريمة من بين أبشع الجرائم المرتكبة ضد البشرية في تاريخها». وأضاف: «ابتداء من عام 1988، قام الشعب الأذربيجاني بمظاهرات دفاعاً عن وحدة أراضيه وسيادته الوطنية وحقوقه العادلة، واحتجاجاً على سياسة القادة السوفييت المستبدة في أذربيجان حينذاك، وبهدف قمع الحركة الشعبية، دخلت دبابات الجيش السوفييتي إلى العاصمة باكو وعدة مدن أخرى لأذربيجان في 20 يناير عام 1990، وقامت بإطلاق النيران على المواطنين المدنيين الأبرياء مستخدمة شتى أنواع الأسلحة الفتاكة، وكان الهدف الأساسي لهذا العدوان إحداث تأثير معنوي وأيديولوجي على الشعب الأذربيجاني للإجهاز على حركة الحرية وقمع إرادة الشعب الأذربيجاني الراسخة في نيل الاستقلال وإقامة دولته المستقلة، وعلى الرغم من كل ذلك، استطاعت أذربيجان استعادة استقلالها بعد سنة واحدة من أحداث 20 يناير».;

مشاركة :