تعرضت طالبة فلسطينية لهجوم قاتل، في وقت متأخر من الليل في أستراليا، بينما كانت تتحدث هاتفياً مع شقيقتها، بحسب ما أعلنت الشرطة اليوم الخميس. وناشدت الشرطة، الجمهور لمساعدتها في تعقب قاتل الطالبة آية مصاروه (21 عاماً) والتي عثر على جثتها صباحاً بالقرب من حرم جامعة ملبورن حيث تدرس. وصرح مفتش المباحث اندرو ستامبر للصحافيين في ملبورن، اليوم الخميس "هذا هجوم فظيع ومروع تعرضت له شابة بريئة زائرة لمدينتنا". وتدرس مصاروة في جامعة "لاتروب" في مدينة ملبورن منذ خمسة أشهر. وكانت تركب القطار عائدة من المسرح إلى مسكنها في حي "بوندورا" قبل أن تقتل عند منتصف الليل. وكانت تجري مكالمة هاتفية دولية مع شقيقتها التي أبلغت السلطات بعد سماعها ما يدل على حدوث مشكلة في منتصف المكالمة، بحسب الشرطة. وقال ستامبر إن شقيقة الضحية "سمعت صوت الهاتف يسقط على الأرض كما سمعت أصواتاً". وعثر المارة على جثة مصاروة عند الساعة السابعة صباحاً على بعد نحو 50 متراً من موقف القطار الذي كانت تستقله. وأوضح ستامبر أن بلاغ شقيقتها ورد في نفس الوقت. ولم تؤكد الشرطة تقارير بأنها تحقق في اعتداء جنسي، إلا أنها قالت إنها "تركز في تحقيقها" على أشخاص معروفين بسجلهم في الاعتداءات الجنسية. ووصفت عائلة الضحية، والذين توجهوا إلى أستراليا، الضحية بأنها شابة "سعيدة ومغامرة وذكية". وفي مكالمة هاتفية مع شبكة "إيه بي سي" الإذاعية الأسترالية من الولايات المتحدة، قال عم الضحية رامي مصاروة "لا أستطيع أن أصدق أن أمراً كهذا يحدث في أستراليا لأننا نعتقد أنها بلد آمن جداً". وكانت آية تعتزم التوجه إلى الصين للعمل مع والدها في قطاع الأعمال بعد إنهاء دراستها.
مشاركة :