(لإضافة تفاصيل ومقتبسات وخلفية) من محمد العرقوبي تونس 10 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أقال الترجي مدربه خالد بن يحيى اليوم الثلاثاء بعد ستة أشهر فقط في المنصب وأعاد المدرب السابق جوزيه دي مورايس ليقود الفريق الذي يتأخر بفارق ثماني نقاط عن الصدارة في الدوري الممتاز التونسي لكرة القدم. وقال الترجي بموقعه على الإنترنت إن رحيل بن يحيى تم باتفاق الطرفين على أن يعود البرتغالي دي مورايس للعمل مع النادي الذي سبق وقاده في موسم 2008-2009. وأضاف النادي المنتمي للعاصمة التونسية في بيان اتفق رئيس النادي حمدي المؤدب مع المدرب خالد بن يحي على إنهاء الارتباط بين الطرفين. وعمل دي مورايس البالغ من العمر 49 عاما مساعدا لمواطنه جوزيه مورينو في تنقله بين إنترناسيونالي الايطالي وريال مدريد الاسباني وتشيلسي الانجليزي كما قاد منتخب اليمن وناديي الحزم والشباب في السعودية بالإضافة لنادي الملعب التونسي. وبعد 15 جولة من الموسم قادها بن يحيى يحتل الترجي المركز الرابع برصيد 25 نقطة وتفصله ثماني نقاط وراء غريمه الأفريقي المتصدر. وخلال مسيرة الأشهر الستة التي شابها التوتر لم يعرف بن يحيى الاستقرار وأهدر الفريق نقاطا عديدة في ستة تعادلات وهزيمة واحدة. ولاحقت بن يحيى اتهامات في وسائل الإعلام بحدة الطباع وتوتر علاقته مع لاعبيه. ونفى المدرب هذه الاتهامات. وقال بن يحيى قلب الدفاع الذي مثل منتخب تونس بين 1980 و1994 في تصريحات سابقة أدرب منذ نحو 20 عاما.. أنا لا أحب الخسارة وأحب لاعبين مقاتلين على أرض الملعب. تربطني بهم (اللاعبين) علاقة أخوة خارج الملعب ولكم أن تسألوهم. وقال أيضا نقيم النتائج حسب الإحصائيات حيث توليت الإشراف على الفريق 14 مباراة في الدوري خسرنا واحدة وتعادلنا في سبع ضد فرق صعبة أغلبها خارج ملعبنا وفزنا في ست مواجهات. وأضاف نعتبر الحصيلة إيجابية.. نتائجنا كان يمكن أن تكون أفضل والمهم نحن في طريق الصحيح رغم الانتقادات . أريد التذكير أني وجدت الترجي في حالة يرثى لها. والآن سيكون على المدرب العائد دي مورايس - الذي عين في 2008 خلفا للبرازيلي كارلوس كابرال - أن يقود الفريق للمركز الثاني في الدوري على أقل تقدير سعيا للتأهل لدوري أبطال أفريقيا. (إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية)
مشاركة :