بلغت الاعتذارات في قمة بيروت التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة ذروتها، وخفضت جميع الدول مستوى المشاركة، ليجد الرئيس اللبناني ميشال عون، نفسه وحيدا أمام الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، ورئيس جزر القمر غزالي عثمان، وغياب أي تمثيل لسوريا وليبيا.. بينما تصل بقية الوفود تباعا إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وكان آخر المعتذرين أمير الكويت الشيخ صباح الجابر مبروك، والتونسي الباجي قايد السبسي.هذه الاعتذارات أثارت غضب وتحفظ الشارع اللبناني الذي بات يرى أن هذه القمة لن تحمل فرجا اقتصاديا للبنان، التي صرفت أكثر من ١٠ مليون دولار أمريكي من أجلها.ويصل الْيَوْمَ، الوفود رفيعة المستوى للدول العربية التي سوف تحضر القمة من رؤساء الوزراء والهيئات الدبلوماسية، حيث إنه من المتوقع أن يكون تمثيل القادة والرؤساء العرب محدود.ويترقب مطار الحريري وصول المشاركين لحضور القمة، ومنهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي أبدى استعداده للمشاركة في القمة ورئيس جزر القمر غزالي عثماني والرئيس اللبناني ميشيل عون.كما يحضر 6 رؤساء للحكومات العربية، بينهم العراقي عادل عبد المهدي، والمصري مصطفى مدبولي.. وبالرغم من التمثيل الرئاسي غير الموسع إلا أن القمة الاقتصادية تكتسب أهمية كبيرة لاستدامة العمل العربي المشترك وخاصة وأنها تأتي في ظروف سياسية عاصفة بالمنطقة العربية.
مشاركة :