صور ترصد انتقال طليعة قوات الحرس الوطني من الأحساء للحد الجنوبي

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت إلى نجران طلائع إضافية من قوات الحرس الوطني، قادمة من معسكرات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء، للمشاركة في تعزيز القوات المرابطة في الحد الجنوبي، دفاعًا عن حدود المملكة، ومؤازرة شعب اليمن الشقيق، في مواجهة ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران). وفيما ظهرت المعنويات العالية للقوات خلال عملية التحرك، فقد تابع وزير الحرس الوطني، الأمير عبدالله بن بندر، بداية الرحلة منذ التجهيز ثم الانطلاق من الأحساء، وسط حماية أمنية، وشهدت عملية التحرك تعاونًا كبيرًا من الجهات الأمنية في تسهيل عملية المرور، وسط انسيابية مرورية؛ حفاظًا على مصالح المواطنين والمقيمين، مرورًا بالخرج، ثم السليل. ووصلت تعزيزات الحرس الوطني إلى نجران، وسط استقبال حافل من الأهالي، ومنسوبي الحرس المرابطين هناك، فيما تضمن الفيديو انسيابية عملية التحرك، وانضباطها، وكلمات تحفيزية من وزير الحرس الوطني، الذى أكَّد أن “توجه القيادة وطموحها كبير جدًا”، وأنها “تريد أن ترتقي بهذا القطاع الحساس والمهم، الذى هو من ركائز الدولة”، قبل أن يجدّد التأكيد قائلا: “هؤلاء جنود سلمان بن عبدالعزيز، ونحن كلنا جنوده”. وأصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، أمرًا ملكيًا بتعيين الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وزيرًا للحرس الوطني، الذي أعرب عن شكره لخادم الحرمين، على الثقة الملكية الكريمة بصدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للحرس الوطني. وقال حينها: إنّه سيعمل على الإفادة من الهيئة العامة للصناعات العسكرية والشركة السعودية للصناعات العسكرية وغيرها من الشركات السعودية لتسليح الحرس الوطني من المحتوى المحلي وبما لا يقل عن 50% من التسليح تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، مؤكدًا أنه سيتم تنويع التسليح من الخارج بحيث لا يقتصر على دول معينة بل يشمل دولًا عديدة وبما يحقق مصالح المملكة.

مشاركة :