خطيب المدينة: الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويمنع النقم

  • 1/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، أنه بالإحسان تفرح القلوب وتنشرح الصدور وتجلب النعم وتدفع النقم وما انتشر الإحسان في مجتمع الا وتماسك بنيانه ورقي من الآفات الاجتماعية وصار مجتمعا متحضرا راقيا خاليا من كدر النفوس وضغائن القلوب وبهذا يسلم من نيران الفتن وأسباب الصراع ولهذا جاءت التوجيهات الربانية للعباد بالإحسان في تصرفاتهم والعيش به في تعاملاتهم قال تعالى ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ).وأوضح، في خطبة الجمعة، أن الإحسان المرغوب فيه من الشرع يشمل بذل جميع المنافع من أي نوع كان ولأي مخلوق يكون من إنسان أو حيوان ولكنه يتفاوت أجرها ويعظم فضلها بتفاوت المحسن إليهم بحقهم ومقامهم وأعلاهم الوالدان ثم الاقارب ثم سائر الخلق، مشيرًا إلى معنى الإحسان الجميل الذي يقتضى من المسلم أن يعامل غيره بكل جميل من الأفعال وطيب الأقوال فمنه معروف يمنحه ومنه مال يعطيه أو ننفع يبذله أو كلمة طيبة وعبارة حسنة مع لقاء جميل ومحيا رحب ووجه طلق مع بذل سلام مستشهدا فضيلته بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة) .وخلص في نهاية خطبته الى أن الإحسان عطاء مدرار وضيافة بارة أو مواساة صادقة أو اعانة عن حاجة أو إدخال سرور على مسلم وإسداء جميل وإعطاء محروم ونصر مظلوم وإنقاذ مكروب وإعانة منكوب وزيارة مريض وإطعام جائع وهكذا من كل ما يغمر الناس بالسرور والفرح والبهجة والحبور. فأحسنوا يحسن الله لكم ويضاعف مثوبتكم. قال تعالى ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) .

مشاركة :