مع أول يوم انطلق فيه تحدي الـ 10 سنوات، الذي يقوم فيه الأشخاص بوضع صورتين لهم واحدة في هذا العام وأخرى منذ 10 سنوات، والاتهامات والشكوك تلاحق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".وانتشرت الأخبار حول أن المنصة الاجتماعية تستغل تلك البيانات وأن القائمين على "فيسبوك" هم صناع هذه الخدعة للحصول على أكبر كم من المعلومات عن المستخدمين لبيعها للشركات الأخرى، أو استغلالها في الإعلانات التجارية.وبعد كل هذه الشائعات، خرجت الشركة عن صمتها بتوضيح هذا الأمر، نافية كل ما ورد بشأنها، وقالت إنه لا علاقة لها بالتحدي، الذي صنعه المستخدمون، وبدأ بشكل تلقائي من دون أي تدخل منها"، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.وأكدت الشركة أن المشاركة الكبيرة من قبل المستخدمين دليل على أنهم يشعرون بالأمان على منصتهم الاجتماعية، ولكن هذا الرد الذي خرج من الشركة لم يقنع الكثير من المستخدمين الذين تذكروا على الفور الفضائح السابقة لـ"فيسبوك" وأشهرها بيع البيانات لصالح شركة "كامبريدج أنالاتيكا" البريطانية.
مشاركة :