أصدرت الإمارات الدفعة الأولى من التأشيرات طويلة الأمد التي أعلنت عنها خلال العام الماضي، والتي حصل عليها أكاديميون جامعيون أجانب. وعبر الأكاديميون عن تفاؤلهم بالخطوة الجديدة، مؤكدين أن التأشيرات الطويلة (10 سنوات) تساعد على استقطاب الخبرات الرائدة من كافة أنحاء العالم. وأول المستفيدين من الإجراء الجديد، الأساتذة والأكاديميون الجامعيون، حيث قدمت الدفعة الأولى من التأشيرات لـ 20 أكاديميا ممن وصلوا إلى نهائيات مسابقة "ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي". وأعلنت الإمارات أول مرة عن اعتمادها التأشيرات طويلة الأمد، في شهر مايو 2018، والتي ستشمل المهنيين والاختصاصيين في كل من الطب والعلوم والبحث الأكاديمي ومجالات التقانة، في حين تشمل أفراد عائلاتهم أيضا. ويرى خبراء أن التعديل الإماراتي الأخير لقوانين الهجرة، سيشجع أصحاب الخبرات العلمية الفذة والمستثمرين للانتقال والعيش والعمل في الإمارات. كما أكد باحثون في الإمارات أن القوانين الجديدة تسمح لهم بتحديد مدد زمنية أطول لبحوثهم العلمية، خاصة أن النتائج العلمية المميزة تحتاج لسنوات طويلة من التجربة والدراسة. وتشتهر دول عالمية أخرى بامتلاكها قوانين هجرة تشجع استقطاب الكفاءات العالية في العلوم والبحث الأكاديمي، وعلى رأسها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، في حين تعد الإمارات الأولى عربيا في هذا المجال. المصدر: The National