استقبل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الموارنة، اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وكان عرض لعدد من المستجدات على الساحتين اللبنانية والفرنسية.تحدث فوشيه بعد اللقاء وقال:" لقد قدمت لغبطة البطريرك التمنيات بعام جيد باسم الحكومة الفرنسية وباسم السفارة الفرنسية وباسمي، كما هنأته على كل الجهود الملفتة التي يبذلها لتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء لكي تتألف الحكومة اللبنانية التي ننتظرها بأسرع وقت ممكن."وتابع فوشيه:"أن إتمام عملية تشكيل الحكومة هو أمر بغاية الأهمية بالنسبة لنا، لأن وجود حكومة هو ضرورة ملحة فهناك خريطة طريق قد وضعت للبنان منذ تسعة أشهر ونحن جاهزون لوضعها قيد التطبيق ولكن لا يمكننا المباشرة بتطبيقها في ظل غياب لأصحاب القرار، لقد حملت هذه الرسالة الى غبطته وهنأته على إطلاقه المبادرات بهدف تقريب وجهات النظر." ثم التقى غبطته سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلينج الذي قال بعد اللقاء:" إنه لقائي الثاني بغبطة البطريرك بعد تسلمي لمهمتي الديبلوماسية في لبنان منذ أشهر قليلة.وأضاف السفير: أود أن أثنى على الدور الهام الذي يضطلع به البطريرك الراعي في البلد، وبالمناسبة تحدثنا عن الوضع الراهن فيه، وتبادلنا وجهات النظر حول عدد من المواضيع منها ما هو متصل بالوضع الإقليمي. وأكدت لغبطته دعم جهوده المبذولة في سبيل وصول المشاورات التي تتم إلى الهدف المنشود."
مشاركة :