تحيي أسرة الكاتب الكبير صبري موسى ذكرى وفاته الأولى بمنزله بمنطقة الهرم الذي يحوي مكتبته ومقر سكنه. الكاتب الكبير وافته المنية في 18 يناير 2018 بعد صراع طويل مع المرض استمر حتى 15 عاما. صبري موسى هو أحد أعمدة الصحافة والأدب والثقافة والسينما العربية، صاحب الإبداعات المتفردة رائد أدب الصحراء، والبحيرات. ساهم في تأسيس جريدة الجمهورية ومجلة صباح الخير، وجريدة العربي، أنشأ أول مجلة ناطقة باللغة العربية بأمريكا وكندا بالعربي للجاليات العربية، ساهم في وضع أسس الإعداد التليفزيوني، وكتب سيناريو برامج عديدة بالتليفزيون، وكان أول برنامج لأماني ناشد من صنع أفكاره، أيام زمان. كتب أول فيلم الوان تليفزيوني "حبيبى أصغر منى"، عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس، قدم للسينما أفلامًا خالدة مثل، البوسطجى، قنديل أم هاشم، الشيماء، رحلة داخل امرأة، قاهر الظلام، حادث النصف متر، رغبات ممنوعة، الأسوار، أين تخبئون الشمس. عزف منفردًا للصحراء في روايته الرائدة فساد الأمكنة، غاص في أعماق التكنولوجيا فولدت فكرة روايته الشهيرة "السيد من حقل السبانخ"، التي تنبأت بالتليفون المحمول والاستنساخ، والكبسولات الكهربائية، كما سجل مشكلة المرأة مع المجتمع من خلال روايته حادث النصف متر. قدم للأدب العربي مجموعات قصصية رائعة، حكايات صبري موسى، القميص، السيدة التي والرجل الذي، مشروع قتل جاره، وأعمال أخرى تحمل إبداعًا من نوع خاص، كرم على مستوى مصر والوطن العربي والعالمي، وحصل على أرفع الجوائز، وسام الدولة من الطبقة الأولى مرتين، وجائزة الدولة التشجيعية، وجائزة الدولة للتفوق، وجائزة الدولة التقديرية، وأول عربي يحصل على جائزة ً الحصان الطائر، من أمريكا عن روايته فساد الأمكنة، ترجمت جميع أعماله للغات الأجنبية المتنوعة، وتباع أعماله في المكتبات الكبرى بالعالم، تقلد مناصب عديدة، اختاره الكاتب يوسف السباعي سكرتير تحرير لمجلة الرسالة ليكون أصغر سكرتير تحرير.
مشاركة :