أكد مسؤولون أمريكيون، أن الجندية من البحرية الأمريكية وجندي سابق بالقوات الخاصة بالبحرية من بين 4 أمريكيين قتلوا في تفجير انتحاري وقع هذا الأسبوع في شمال سوريا. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان أسماء ورتب ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في هجوم الأربعاء الماضي في منبج، فيما لم تذكر الوزارة اسم القتيل الرابع، وهو متعاقد يعمل في شركة خاصة. ووقع الهجوم في مدينة منبج شمال سوريا، وهو الأكبر، من حيث عدد القتلى، الذي تتعرض له القوات الأمريكية منذ انتشرت هناك عام 2015، في بلدة يسيطر عليها فصيل متحالف مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة. Fair Winds and Following Seas Chief Cryptologic Technician (Interpretive) Shannon Kent. My sister CPO linguist was killed in the ISIS attack in Syria. https://t.co/53rIy0thwM— Malcolm Nance (@MalcolmNance) ١٨ يناير ٢٠١٩ وجاء بعد شهر تقريبا من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره الذي فاجأ به فريقه للأمن القومي في ديسمبر الماضي، بسحب القوات الأمريكية البالغ قوامها ألفي عسكري من سوريا معلنا هزيمة التنظيم. من جهة أخرى، يرى خبراء أن "داعش" لم يهزم على الرغم من خسارته معظم الأراضي التي سيطر عليها في عامي 2014 و2015، بعد استيلائه على أجزاء من سوريا والعراق. وأصدر التنظيم بيانا أشار فيه إلى أن منفذ العملية أحد عناصره، وأنه فجر سترته الناسفة في منبج. المصدر: رويترز
مشاركة :