قرر المتهم علاء. م" رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية خلال تحقيقات النيابة في قضية رشوة التموين، بتوليه رئاسة مجلس إدارة الشركة في غضون شهر يوليو من عام 2017 والتي تعمل على تدبير احتياجات المواطنين من السلع التموينية والاستراتيجية من خلال عمليات توريد تلك السلع عبر الشركات المقيدة في سجلات الموردين بالشركة محل عمله، والتى تختص لجنة الشراء المباشر بإتمام إجراءات إسنادها.ولفت إلى أحقيته كرئيس لمجلس إدارة الشركة، فى حضور جلسات تلك اللجنة وتوجيه أعضائها بشأن قبول عروض الأسعار المقدمة من الشركة المتقدمة للجنة، واختصاصه باعتماد صرف المستحقات المالية للشركات الناشئة عن عمليات التوريد وفق سلطة تقديرية منح بمقتضاها إمكانية تعميم مقدار المبالغ المنصرفة لكل شركة على حدة وفقا لاعتبارات السيولة المتاحة لدى الشركة محل عمله. وأضاف المتهم خلال التحقيقات، أنه فى غضون شهر سبتمبر من عام 2017 جرى تعيين المتهم الثامن بالشركة القابضة ككاتب لدى مدير مكتبه واختصاصه في هذا الإطار بالأعمال الخدمية التى يكلفه هو بها، منها تكليفه بشراء خاتم من الألماس قيمته 25 ألف جنيه لتقديمه لكريمته بمناسبة زواجها إذا سلم المبلغ ألف البيان للمتهم الثامن الذى استعان بالمتهم الخامس لانتقاء الخاتم من محلات شهيرة للمجوهرات فرع سور نادي الزمالك واستلامه ذلك الخاتم من المتهمين انفي البيان. وتابع المتهم خلال التحقيقات بتعرفه بالمتهمين الثالث والرابع فى أعقاب صدور قرار وزير التموين والتجارة الداخلية بتعينهما كمستشارين إعلاميين للشركة القابضة، إذا جمعت بينهم عدة لقاءات منها لقاء جرى في مطعم بمصر الجديدة دعيت فيه المتهمة الثانية وقف من خلاله على صلتها بالمتهم الثالث، واعتزامها توريد منتجات شركتها من السلع الغذائية إلى الشركة عمله، وأضاف بتقديم الأخيرة إجراءات الإسناد لتوريد منتجات شركتها إلى الشركة القابضة بعرض سعر بقيمة سنة عشر جنيها وخمسة وسبعين قرشا للعبوة الواحدة، فحضر، تلك الجلسة ووجه رئيس اللجنة الشاهد الرابع لمفاوضتها بشأن السعر المقدم من شركتها طالبا تعديله إلى ستة عشر جنيها وخمسة وعشرون قرشا للعبوة الواحدة، فلاقى ذلك قبولا لديها وجرى الإسناد إلى شركتها الناشئة عن التوريد. وأضاف المتهم بمباشرة اللجنة رئاسة الشاهد انف البيان إجراءات إسناد عمليات توريد كميات من سلع غذائية إلى كل من "شركة الفرح للتوريدات" المملوكة للمتهم الخامس، وكذا "شركة أرزاق للتوريدات" المملوكة للمتهمين الثالث والرابع بينما اختص هو أى المستجوب باعتماد صرف مبالغ مالية من مستحقات الشركتين الناشئة عن التوريد.كما أوضح المتهم، بقيام "شركة جرين لاند بتوريد" بعض منتجاتها إلى الشركة القابضة وبسعي كل من المتهمين السادس والسابع إلى إنهاء إجراءات صرف مستحقات مالية متأخرة لدى الشركة عمله، بلغت قيمتها خمسة وثمانين مليون جنيه نشأت عن عمليات توريدات تم تنفيذها لصالح الشركة القابضة، وبتردد المتهم السابع غير مرة على محل عمله سعيًا لتقديم طلبات بصرف جزء من تلك المستحقات المتأخرة.وأضاف أن لقاء جمعة بالمتهمين السابع والثامن بمكتبة بالشركة القابضة أبلغه المتهم السابع خلال بسعي ممثلي " شركة جرين لاند جروب" لتعين كريمته بتلك الشركة وطلب منه تسليمه الأوراق اللازمة لإتمام إجراءات التعيين، فوقف آي المستجوب- على ان تعين كريمته فائدة قدمت بغرض الحصول على موافقته على صرف جزء من مستحقات الشركة المتأخرة فلاقى ذلك قبولًا لديه...من المتهم الثامن باعتزام ممثلي " شركة جرين لاند" لقائه وكريمته بغرض تقديم إحدى العطايا العينية له لمباركة زواجها، وتمهيدا لإتمام إجراءات تعيينها بالشركة ونفاذا لذلك دعي الى لقاء بطعم الفيش ماركت فرع التجمع الخامس حضره وكريمته والمتهمين السادس والسابع والعضو المنتدب المالي بشركة "جرين لاند" والشاهدة السابعة تولت فيه الأخيرة تسليم كريمته قلادة قيمة من الذهب الأبيض والألماس ووقف آى المستجوب - على تقديمها مقابلي موافقته على صرف مستحقات " شركة جرين لاند" المتأخرة فقبل العطية وأشارا الى كريمته بقبولها فتسلمتها الأخيرة - دون علمها بطبيعتها- أعقبه موافقته على صرف مبلغ سبعة وعشرين مليون جنيه من مستحقات الشركة المتأخرة.واختتم أقواله بأنه بتاريخ 29\5\2018 حضر لقاء جمعه بالمتهمين الثالث والرابع والثامن بديوان عام وزارة التموين، أعقبه ضبطه بمعرفة الشاهد الأول وبحوزته حقيبة خاصة به تحوى بداخلها مبلغا ماليا.