أظهرت بيانات من رفينيتيف ايكون أن أول وحدة بحرينية عائمة للغاز الطبيعي المسال وصلت إلى الخليج هذا الأسبوع مع استعداد البلاد لوارداتها الأولى من الغاز المسال هذا العام. وتشير البيانات إلى أن وحدة التخزين العائمة «بحرين سبيريت، التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى نحو 173 ألف متر مكعب، راسية حاليًا في الفجيرة، بعد أن وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في الثالث عشر من يناير. ووفقًا لموقع شركة البحرين للغاز المسال، فإنها حصلت على وحدة التخزين العائمة بموجب امتياز تأجير مدته 20 عامًا. والبحرين للغاز المسال هي مطور مرفأ أكبر لاستقبال الغاز وإعادة تسييله في منشأة ميناء خليفة بن سلمان بمدينة الحد. ولم ترد شركة البحرين للغاز المسال على رسالة بالبريد الالكتروني طلبًا للتعليق. والشركة مملوكة بشكل مشترك للهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين، وتيكاي إل.إن.جي بارتنرز، وسامسونج كونستراكشن آند تريدينج، والخليج للاستثمار. ووفقًا للموقع الالكتروني للشركة فإن «مرفأ الاستيراد التابع لشركة البحرين للغاز المسال سيوفر للبحرين سياسة تأمين في حالة حدوث نقص محتمل في الغاز، والقدرة على تكملة إمدادات الغاز المحلية بغاز طبيعي مسال». وسيسمح مرفأ استيراد الغاز الطبيعي المسال، الذي من المتوقع أن يبدأ العمليات التجارية أوائل العام الجاري، للبحرين باستيراد الغاز المسال لتغطية الطلب المحلي على الغاز المحلي لمد المشروعات الصناعية الكبرى به، وتوليد الكهرباء وتوفير الماء وزيادة معدلات استخراج النفط. وستصل طاقة المشروع إلى 800 مليون قدم مكعبة يوميًا. ووفقًا لموقع شركة البحرين للغاز المسال الالكتروني، فإن الغاز المسال سيتم تسليمه لميناء الاستيراد من خلال ناقلات غاز مسال، حيث سيتم تخزينه في وحدة التخزين العائمة. وسيجري تحويل الغاز المسال من جديد إلى غاز طبيعي باستخدام مياه البحر لتدفئة الغاز المسال، قبل أن يتم نقله عبر خط أنابيـــب إلى الشـــاطئ ليمد شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيــعي القائمة التي تديرها شركة نفط البحرين (بابكو).
مشاركة :