مساعد كيم في واشنطن لترتيب قمة ثانية مع ترامب في فبراير

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وفي فيتنام ذكر مصدر حكومي أنه تجري حاليا "استعدادات لوجستية" لاستضافة القمة التي من المرجح أن تعقد في هانوي أو مدينة دانانغ الساحلية، إلا أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد. وصرح رئيس وزراء فيتنام نغوين شوان فوك أن بلاده مستعدة لاستقبال الزعيمين، مشيرا إلى أن هانوي تقيم علاقات متطورة مع الولايات المتحدة رغم ذكريات الحرب. وصرح في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ "نحن لا نعرف القرار النهائي. ولكن إذا حدثت القمة هنا، فسنبذل كل ما في وسعنا لتسهيل الاجتماع". وبالنسبة لترامب، تشكل قممه المعدة لعدسات الكاميرات التلفزيونية مع الزعيم الكوري الشمالي استراحة من العناوين السلبية في وسائل الإعلام الأميركية. ويجري المدعي الأميركي الخاص روبرت مولر تحقيقا بشأن إن كان فريق حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016 تعاون مع روسيا بينما تسبب إصرار الرئيس الأميركي على تمويل الكونغرس لمشروع بناء جدار على الحدود مع المكسيك بإغلاق جزئي لإدارات الحكومة الفدراليّة منذ نحو شهر. أما بالنسبة للزعيم الكوري الشمالي تبدو مسألة حصوله على ضمانات لبقاء نظامه الأهم. ويأمل كيم المدعوم من حليفته الصين بأن يتم تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. لكن الولايات المتحدة تصر على ممارسة أقصى درجات الضغوط حتى تحقق بيونغيانغ تقدما في مسألة التخلي عن أسلحتها النووية. وكان كيم في سنغافورة، تعهد بـ"الالتزام الثابت بالنزع التام للأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية". لكن يبدو أن لدى الطرفين تفسيرات متباينة لذلك إذ تتوقع الولايات المتحدة من كوريا الشمالية التخلي عن أسلحتها النووية التي عملت على مدى عقود لتجميعها بينما تسعى بيونغيانغ لدفع الولايات المتحدة لإنهاء ما تعتبره تهديدات لها. وقالت مديرة تحرير موقع "38 نورث" حول سياسة كوريا الشمالية جيني تاون "أعتقد أن هناك نوع من التوافق العام بشأن معنى نزع الأسلحة النووية. أعتقد أن الواضح هو عدم الاتفاق بشأن كيفية تحقيق ذلك، إن كان نزع الأسلحة النووية نهاية العملية أم هو العملية بحد ذاتها". وقالت "واقعيا، بإمكانهم التحدث عن الأمر بقدر ما يرغبون وبإمكانهم تحديد الهدف النهائي. لكن إن لم يكن هناك فهم مشترك لكيفية التوصل إلى ذلك، فلن يكون من الممكن الوصول إلى هذا الهدف المشترك". وأِشارت إلى أن الأميركيين يفضلون تقليديا مناقشة تفاصيل الاتفاقات قبل القمم الكبرى، في حين تعد الدبلوماسية التي يفضلها ترامب مألوفة أكثر في آسيا. وقالت "كثيرا ما يشكك الناس بنهجه لكننا لن نعرف إن كان جيدا أم لا حتى نقوم باختباره".

مشاركة :