أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، نظيره اللبناني جبران باسيل، على آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين، خاصة مدينة القدس المحتلة، والإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتسارع عجلة بناء المستوطنات، وسلب الأراضي، والاعتقالات، والاجتياحات المتكررة للمدن الفلسطينية، بالإضافة إلى التحركات لمواجهة سياسة التمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل.وحذر المالكي من تداعيات ذلك على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وتجاهل دولة الاحتلال لجميع القرارات الدولية والاتفاقات الموقعة.جاء ذلك خلال لقاء الوزير المالكي، مع الوزير باسيل، على هامش أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية، والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية- الدورة الرابعة، الذي عقد اليوم الجمعة في العاصمة اللبنانية بيروت.وبحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.واستعرض المالكي التحركات الدبلوماسية والسياسية الفلسطينية في المحافل الدولية، التي توجت بترؤس دولة فلسطين لمجموعة 77 والصين، وجهود القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، الرامية لمواجهة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتنسيق التحركات العربية لأي قرار من أي دولة يخل بالمكانة القانونية للقدس الشريف.وحضر اللقاء، سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، والسفير مهند العكلوك والمستشار أول فايز أبو الرب، والمستشار مصطفى البرغوثي، ومن الجانب اللبناني السفير غدي الخوري، والمستشار هادي هاشم.