تقرير أممي يوصي بتفتيش السفن المتجهة لليمن لضبط الأسلحة

  • 1/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب فريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بوقف انتهاكاتها بحق العاملين في المجال الإنساني واحترام حيادهم واستقلالهم، كما نبهها إلى ضرورة وقف تهديدات الطائرات المسيرة دون طيار. جاء ذلك في التوصيات التي قدمها فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن لمجلس الأمن، أمس الأول الخميس، وحصلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عليها.وطلب الخبراء من لجنة التعاون مع مكتب الأمين العام أنطونيو جوتيرس والحكومة اليمنية والمانحين «تعزيز» بعثة الأمم المتحدة التي تتفقد السفن المتجهة إلى الموانئ في اليمن بحثا عن الأسلحة غير القانونية حتى تتمكن من «تحديد الشبكات التي تستخدم وثائق مزيفة للتهرب من التفتيش».وتستغل ميليشيات الحوثي ميناء الحديدة على ساحل اليمن الغربي، الذي تسيطر عليه منذ عام 2014، لتهريب السلاح، ويعد بمثابة رئة لتمويل الميليشيات ويدر عليها أكثر من 3 مليارات دولار سنويا.وأوصى الخبراء بأن يطلب الأمين العام من بعثة المراقبين الأمميين والمراقبين في ميناء الحديدة «مشاركة المعلومات بشأن الحالات المحتملة للأفعال التي تهدد السلام والاستقرار والأمن في اليمن، ومن بينها انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني، والحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على السلاح والعراقيل أمام المساعدات الإنسانية».وأوضح الخبراء أنهم سيرسلون «تنبيهاً إلى المنظمة البحرية الدولية من المخاطر التي تشكلها القذائف المضادة للسفن والأجهزة المتفجرة المنقولة بحراً في البحر الأحمر، والتشجيع على مناقشة تلك التهديدات مع قطاع الشحن التجاري بهدف إيجاد تدابير وقائية مناسبة وتدابير مضادة».كما تضمنت التوصيات «إرسال خطاب إلى منظمة الطيران المدني الدولي يتضمن تحذيرا من المخاطر التي تمثلها الطائرات دون طيار على الطيران المدني، وتحديدا قرب المطارات الدولية المزدحمة على الخليج العربي، وتشجيعها على مناقشة تلك التهديدات مع خطوط الطيران وهيئات تشغيل المطارات بهدف التوصل إلى تدابير وقائية وأخرى مضادة مناسبة».في الأثناء، قالت الأمم المتحدة: إن أكثر من مليون شخص نزحوا من محافظة الحديدة منذ اندلاع الحرب في يونيو/‏حزيران في العام 2018، وفق تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.وأوضح التقرير أنه خلال الفترة بين يونيو 2018 و 15 يناير/‏كانون الثاني 2019، بلغ عدد العائلات النازحة من الحديدة في جميع أنحاء البلاد 174 ألفاً و717، تمثل أكثر من مليون و48 ألفاً و300 فرد.وأشار إلى أنه تم تسجيل 109 آلاف و867 عائلة، أي أكثر من 659 ألفاً و300 فرد، في 4 محافظات هي: حجة، والمحويت، وريمة والحديدة نفسها.وأضاف التقرير الأممي أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني قدموا مساعدات الاستجابة السريعة إلى ما لا يقل عن 100 ألف و166 أسرة، يمثلون أكثر من 996 ألفاً و600 فرد من إجمالي النازحين. ولفت إلى أن واردات الأغذية التجارية انخفضت في ديسمبر/‏كانون الأول الماضي إلى أدنى مستوى لها، منذ أن بدأت الأمم المتحدة مراقبة الواردات في يوليو/‏تموز 2016.وذكر أن الوصول إلى المرافق الإنسانية والأشخاص المحتاجين في الحديدة لا يزال يشكل تحدياً.(وكالات)

مشاركة :