أكد الفنان العالمي المغربي رضوان أن فريقه الرياضي المفضل هو ريال مدريد وهو شديد الشغف بلعبة كرة القدم، موضحا أن أغنية ريال مدريد الشهيرة «العاشرة»، وهي من إنتاج نادر الخياط الملقب برضوان نفسه، لا تزال تلقى صدى واسعا داخل الملاعب وبين عشاق فريق كرة القدم. ولتميز الأغنية الشهيرة، تقرر أن تكون النشيد الرسمي للفريق الملكي خلال الفترة المقبلة. مضيفا رضوان أن الموسيقى الناجحة تعتمد على حب الناس وتعلقهم بها. «رضوان» هو أحد أشهر المنتجين في عالم الموسيقى في الولايات المتحدة، وهو مغربي الأصل، ومعه جنسية سويدية بعد انتقاله إلى العيش هناك في أوائل التسعينيات. وولد الخياط في مدينة تطوان المغربية، وهو منتج ومؤلف موسيقي، وتعتبر أعماله علامة مسجلة في عالم الغناء، وخاصة بعدما عمل مع كبار نجوم الغناء في العالم، ومنهم ليدي جاجا وجينيفر لوبيز وبيتبول وكات دي لونا وإنريكي إيجلسياس. وتجمع رضوان علاقات جيدة بمجموعة من اللاعبين في فريق ريال مدريد على رأسهم سيرجيو راموس، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو ما دفعه إلى إنتاج تلك الأغنية احتفالاً بالفوز بدوري الأبطال بعد غياب دام 12 عاما. ويتحدث الفنان الحاصل على العديد من الجوائز العالمية والمنتج والكاتب الموسيقي رضوان، والقادم من مدينة تطوان المغربية، عن حكاية انطلاقه وشغفه بالموسيقى حينما كان إخوته مولعين بالجيتار منذ صباهم، ونتيجة لذلك، كان هو يحلم في نهاية كل يوم مع ذهابه إلى السرير أن يكون موسيقيا ناجحا ومشهورا، ليحاول تحقيق هذا الحلم بعد الانتقال إلى السويد في عمر 19 سنة بعد استكمال دراسته وبعد رفض من أهله الاتجاه إلى البلد وقت كان في سن 16 عاما، ما اضطره إلى العمل في وظائف بدخل متدنٍ وسط نومه على الأرض لدى صديق له يملك مطعما. انطلقت مسيرة الفنان في السويد بتوزيع عدد من المقاطع التي نجحت آنذاك، لكنه كان نهما أكثر للوصول إلى العالمية وعدم حصره في السويد وإسكندنافيا، ما دفعه إلى الهجرة إلى أمريكا برفقة زوجته ليقابل هناك تحديا آخر حتى يقنع شركات الإنتاج ومن ثم يتعرف على نجوم كبار ويتعامل مع أشهرهم، ليصبح بعدها محط أنظار العالم. تم ترشيح رضوان ست مرات للقب جائزة GRAMMY، نجح في التتويج بها مرتين، كما تلقى وساما من الملك محمد السادس سنة 2011، تكريما لنجاحاته الباهرة في عالم الغناء.