توفي أمس الجمعة الفنان المصري القدير سعيد عبد الغني عن عمر ناهز 81 عاما بعد حياة فنية حافلة ومشوار طويل أثرى خلاله شاشتي السينما والتلفزيون بالاعمال المتنوعة، واشتهر بادوار الشر، واطلق عليه «أشيك شرير». وكانت الحالة الصحية للفنان الراحل تدهورت مؤخرا، ما استدعى نقله الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج في ديسمبر. تخرج عبد الغني في كلية الحقوق بجامعة القاهرة وعمل في بداية حياته صحفيا بمؤسسة الأهرام ليجذبه بعد ذلك عالم الفن الذي دخله في منتصف السبعينيات. قدم إدوارا بسيطة في المسرح والسينما الى أن عرفه الجمهور في فيلم «العصفور» للمخرج يوسف شاهين ثم «المذنبون» مع المخرج سعيد مرزوق لتتوالى الاعمال بعد ذلك. قدم على مدى مشواره عشرات الأفلام السينمائية من بينها «حبيبي دائما» و«درب اللبانة» و«التخشيبة» و«السلخانة» و«امرأة بلا قيد» و«دائرة الموت» و«موعد مع الرئيس» و«مجانين على الطريق» و«أيام الغضب» و«امرأة واحدة لا تكفي» و«امرأة تحت المراقبة». شارك الممثلة نادية الجندي بعض أفلامها مثل «مهمة في تل أبيب» و«الشطار» كما عمل مع عادل امام في أفلام «احنا بتوع الاتوبيس» و«مسجل خطر» و«رسالة إلى الوالي». وفي مجال المسلسلات التلفزيونية قدم «الأيام الخضراء» و«الغربة» و«المعدية» و«الفرسان» و«أوراق مصرية» و«الثعلب» إضافة الى رصيد كبير من المسرحيات والمسلسلات الاذاعية والسهرات الدرامية. وكان اخر تكريم له في الدورة 65 لمهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في 2017. وللفنان الراحل ابن يعمل ممثلا أيضا هو أحمد سعيد عبد الغني.
مشاركة :