«نيران صديقة» تقود الأهلي إلى نهائي كأس ولي العهد

  • 2/10/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض: فهد العيسى ضرب فريقا الهلال والأهلي موعدا ناريا في نهائي كأس ولي العهد الذي سيقام يوم الجمعة المقبل في العاصمة الرياض بعدما خطف الفريقان بطاقة التأهل والعبور للمواجهة النهائية في مباريات دور نصف النهائي التي أقيمت يوم أمس بعد تجاوز الهلال لنظيره الخليج بثلاثية نظيفة دون رد في حين بلغ فريق الأهلي النهائي بعد تجاوزه لفريق النصر بهدفين مقابل هدف في لقاء تاريخي لا ينسى من جماهير الفريقين حيث بدت الإثارة والندية والفرص الضائعة المحققة للتسجيل حتى آخر ثانية من عمر المباراة. وقلب الأهلي الطاولة في وجه ضيفه النصر الذي تقدم سريعا عن طريق حسن الراهب في الدقيقة 13 من شوط المباراة قبل أن يعدل النتيجة البرازيلي برونو سيزار في الدقيقة 43 في حين سجل هدف فريق الأهلي المدافع عمر هوساوي عن طريق الخطأ. وكرر فريق الهلال تفوقه في بلوغ نهائي كأس ولي العهد للمرة الثامنة على التوالي كان آخرها في الموسم الماضي قبل أن يخسر اللقب لصالح فريق النصر، في حين عاد فريق الأهلي للمباراة النهائية بعد غياب لأربع سنوات. وكان الهلال بلغ المواجهة النهائية دون عناء بعد فوزه على فريق الخليج بثلاثية نظيفة دون رد حملت توقيع لاعبه البرازيلي تياقو نيفيز الذي سجل هدفين في حين سجل ناصر الشمراني الهدف الثالث، ولم يحتج الفريق الأزرق لوقت طويل ليحسم المباراة بعدما استهل أهدافه مع الدقيقة 12 عن طريق البرازيلي نيفيز قبل أن يضيف ناصر الشمراني الهدف الثاني في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر شوط المباراة الأول، وفي الدقيقة الأخيرة من ذات الشوط تحصل على ركلة جزاء تقدم لها البرازيلي نيفيز وتمكن من تسجيلها لتنتهي المواجهة بالتقدم الأزرق بثلاثية نظيفة دون رد. وفي جدة حيث المواجهة الأبرز بين الأهلي ونظيره النصر بدأت المباراة بهدوء لم يدم طويلا بعدما هاجم الأهلي عن طريق مهاجمه مهند عسيري الذي تحصل على خطأ على قوس منطقة الجزاء تقدم لها البرازيلي برونو سيزار ولعبها عالية دون عنوان، وبعدها بدقائق كاد النصر أن يهز شباك مضيفه عبر رأسية البحريني محمد حسين تصدى لها الحارس المعيوف. ونجح حسن الراهب مع الدقيقة 13 في استثمار تمريره حسين عبد الغني التي جعلته في مواجهة الحارس منفردا ليتمكن من تجاوزه وركن الكرة في الشباك رغم محاولات المدافع أسامة هوساوي في إبعادها، تقدم الأهلي بعد الهدف الأصفر الأول بحثا عن تعديل النتيجة وسط تراجع لفريق النصر لامتصاص الاندفاع الأهلاوي. ورغم ذلك ظل النصر يملك الأفضلية في الهجمات التي يشنها على شباك مضيفه الأهلي وأضاع هدفا محققا مع الدقيقة 24 بعدما مرت كرة عرضية من أمام مهاجمي النصر لتمر بسلام على شباك فريق الأهلي، وكاد الراهب أن يعزز تقدم فريقه مع الدقيقة 27 بعدما استقبل كرة ساقطة من حسين عبد الغني خلف دفاعات فريق الأهلي إلا أنه فشل في ترجمة الكرة بصورة إيجابية لتنتهي لخارج الميدان. وأنقذ المدافع عقيل بلغيث شباك فريقه من هدف محقق بعدما أبعد تسديدة قوية في الدقيقة 29 كانت في طريقها للشباك بعدما جاوزت الحارس المعيوف، وسدد البولندي أدريان ميرزيفسكي كرة قوية بالقرب من منطقة الجزاء مع الدقيقة 39 تمكن المعيوف في التصدي لها ببراعة، وبعدها بدقيقة عاد المعيوف للتألق مجددا بعدما تصدى لرأسية الراهب. ورغم السيطرة النصراوية الكبيرة طيلة مجريات الشوط الأول تمكن البرازيلي برونو سيزار من تعديل النتيجة بعدما انطلق بمجهود فردي من منتصف الميدان ليسدد بعد ذلك كرة قوية بالقرب من منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس العنزي وأعادت الأهلي لأجواء المواجهة. ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني زج السويسري غروس مدرب فريق الأهلي باللاعب البرازيلي أوزفالدو بديلا عن أحمد العوفي، ليتمكن بعدها بدقائق من الحصول على ضربة جزاء بعد ملامسة الكرة ليد المدافع عمر هوساوي، تقدم البرازيلي برونو سيزار لتنفيذها ولعبها قوية تمكن الحارس من التصدي لها وحرمان فريق الأهلي من التقدم وخطف الأفضلية. ورغم إضاعة الأهلي لضربة الجزاء فإن أداءه تحسن كثيرا في مجريات الشوط الثاني وقاسم فريق النصر السيطرة على أجواء المواجهة على عكس مجريات الشوط الأول، وهدأ اللعب بعد ذلك دون أي هجمات تذكر باستثناء تسديدة من يحيى الشهري تصدى لها الحارس المعيوف. وأحرز الأهلي الهدف الثاني في الدقيقة 66 بعدما انطلق مصطفي بصاص بهجمة أهلاوية في الطرف الأيمن ليرسل كرة عرضية ركنها المدافع عمر هوساوي في شباك فريقه عن طريق الخطأ، وكاد السهلاوي يعيد فريقه لأجواء المباراة بعدما تحصل على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء في الدقيقة 76 تقدم لها ولعبها ساقطة ارتطمت بالقائم الأهلاوي وعادت لهجمة مرتدة لصالح فريق الأهلي قادها مصطفي بصاص ليمررها صوب حسين المقهوي الذي سددها قوية تصدى لها العنزي ببراعة. وواصل عبد الله المعيوف حارس الأهلي براعته بعدما تصدى لهجمة البولندي أدريان ميرزيفسكي الذي انفرد في منطقة الجزاء الأهلاوية في الدقيقة 81 قبل أن يتمكن المعيوف في التصدي للكرة وتكرار إبداعه في عدد من الهجمات الصفراء التي شهدتها الدقائق الأخيرة لنهاية المواجهة.

مشاركة :