أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تمنياته بأن تكلل أعمال قمة بيروت بالنجاح المرجو، وبما يعود بالخير على العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، في ضوء أهمية ما تمثله بالنسبة للدول العربية والمواطن العربي في ذات الوقت، مع تأكيد التعاون الكامل للأمانة العامة للجامعة العربية مع الجانب اللبناني في هذا الصدد وتسخيرها لكافة إمكاناتها وخبراتها من أجل إنجاح هذه القمة. وفيما يتعلق بوضع سوريا وغيابها عن القمة واستمرار تعليق عضويتها بالجامعة العربية، قال أبو الغيط: «إن سوريا دولة مؤسسة للجامعة العربية، وإن عودتها إلى مقعدها الشاغر مرتبط ومشروط بموافقة العرب والدول العربية»، وفي سياق متصل نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي أن تكون واقعة إنزال العلم الليبي وقرار مقاطعة ليبيا لقمة بيروت أمرًا مدبرًا، معربًا عن أسفه لتدهور الوضع الذي ذهب إلى اتجاه تصاعدي بشكل سريع، حال دون قدرة أي طرف التحرك لاحتواء الأزمة.
مشاركة :